24-أنها الحرب

3K 197 10
                                    

مرت بضعة أيام أخري وانا عالقة هنا لكن لأكون صادقة ذلك لم يضايقني كثيرًا لا اعلم ما سيحدث فيما بعد لو اراد هاري التخلص مني لفعلها بكل سهولة ولن ينتظر كل هذا الوقت اخبرني أنه سينتظر عدة ايام حتي يُشفى حلقي وليس مبررًا حقيقةً وقد زاد الأمر عن حده لقد شُفى حلقي منذ يومان بالفعل لكني فقط انتظر اعلم أن هاري لن يفعل شيء يضرني أشتقت إلي عائلتي أشتقت إلي الجميع حقًا والأمر يزعجني لكن ما يهون الأمر عليّ أنني اري هاري يوميًا لكني لم اراه منذ يومان لذا اشعر بالوحدة ولهذا اعتقد انه لا يعلم أنني شُفيت

جلست علي الارض اقوم بعمل حركات دائرية علي الارض بيدي من الملل لا اعلم كم الساعة او بأي وقت نحن لكني ادرك أننا لسنا ليلًا لأن لا رغبة لي بالنوم

دخل شخص الغرفة بدون حتي أن يطرق ألا يملكون ذوقًا؟ كيف يدخل شخص علي فتاة بدون أن يطرق الباب؟ ظننت أنه هاري وكنت سأسأله عن سبب غيابه لكني وجدتها فتاة اعتقد من مظهرها لم تكمل عقدها الأول

"من انتِ يا صغيرة؟ هل أنتِ ابنة احد افراد القبيلة؟" قلت مبتسمة بعدما وقفت

"احد افراد القبيلة؟ انا ناتالي" صرخت لأنظر لها بأندهاش اعني لقد اخبرني هاري لكن لم أكن أتخيل أن الامر هكذا

"ناتالي؟" خرج صوتي مصدومًا

"اجل لا تنصدمي كثيرًا هكذا عزيزتي" قالت ساخرة

"نات ماذا تفعلين هنا واللعنة وكيف اخذتي المفتاح" قال صوت مألوف نظرت له بأندهاش لقد اشتقت إليه هذا ما شعرتُ به عندما نظرت إليه بالرغم من مرور فقط يومان لكني اشتقت إليه بصدق

"مرحبًا" قال موجهًا حديثه لي حقًا اهذا كل ما استطاع قوله؟

"مرحبًا" قلت بهدوء عكس ذلك الانفجار الذي بجسدي بأكمله لم اكن اعلم أنني اشتقت إليه إلي هذا الحد إلا عند رؤيته 

"هااااري دعني أُلقنها درسًا لن تنساه علي ما فعلته بعائلتي وبالقبيلة بأكملها تلك الحقيرة" صرخت نات عندما حملها هاري 

"نااات التزمي الصمت" صرخ هاري لتصمت الفتاة بخوف ثم اغلق الباب أمامي وسمعت صوت إغلاق الباب بالمفتاح اللعنة أين تعلمت تلك العائلة اخلاقها؟

عدت حيث كنت اقوم بدوائر عشوائية بيدي خلال تلك الأيام كنت إذا احتجت لشيء اصرخ ليأتي لي الحراس ليلبوا طلبي لا اعلم حجم ذلك المكان الذي أنا به أو من به غير هاري والحراس ووالدة هاري والأن نات

طرقت باب الغرفة بقوة لياتي لي حارس وجهه ليس مالوف لم اراه قبلًا لكني لم اهتم

"أريد تناول الطعام" قلت

" حسنًا انتظري قليلًا" قال الحارس بعدما تنهد واغلق الباب أمامي هل هي حركتهم المفضلة؟ تذمرت بغضب وجلست علي السرير انتظر الطعام صدقًا لم أكن جائعة بذلك القدر أنا فقط أشعر بالملل ولا أجد شيء افعله لذا لا بأس بتناول وجبة خفيفة

Red Ridding Hoodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن