"كما تريدين انا سأعود الي المنزل لقد جئت من اجلك علي اي حال" قال ارنولد
"افعل ما يحلو لك" قلت انا
"كيف ستعودين الي منزلك اذًا؟" سأل
"سأتصرف لا تقلق" قلت انا حقا في هذه اللحظة لا اريد رؤية وجهه سأفعل اي شئ فقط ليبتعد عني ربما بعد فترة سأهدأ لكن الان لا استطيع
"حسنا الي اللقاء لا تنسي ان تتصلِ بي لأطمئن انكِ عدتِ" قال ارنولد فأومأت له
كانت الحفلة طبيعية لم يحدث العديد من الاحداث بعدما ذهب ارنولد وصدقًا لقد نسيت امره تماما عدت الي منزلي مشيًا علي قدمي بدأت افكر هل ارنولد هو الشخص الذي سأكمل معه حياتي؟ هل ارنولد يستحق لقب حبيبي وفيما بعدزوجي بدأت دموعي تنزل بهدوء لم اكن يومًا شخص يبكي بصوت عالي دائما كنت ابكي بهدوء ربما لا يشعر من حولي ببكائي حتي ينظروا الي الدموع علي وجهي لم اعرف ما اشعر به لكن كل ما كنت اعلمه اني سئمت سئمت كل شئ ليس فقط لأنه قام للتو بخيانتي ولا اعتقد انها المرة الاولي لكني ابحث عن شريك حياة لطيف يخاف عليّ ويهتم بي . . . . . .
مر شهر علي يوم الحفلة ولم اتحدث مع ارنولد ولم اشعر ان الامر سئ لم اشتاق له لم اشعر اني بحاجة اليه حاول الاتصال بي والتحدث معي خلال هذا الشهر لكني كنت ارفض واتجاهل اتصالاته اتفادي التحدث معه في الجامعة اضيع وقتي في الرسم حاليا انا احاول رسم المستذئب مرة اخري ارسم ما اتخيله بذهني انا ذاهبة الي تلك الغابة بعد يومان اشعر بالقلق والتوتر لكن حقا لا اصدق تلك الخرافات لازلت مقتنعة انه لا يوجد كائن يدعي المستذئب او مصاص الدماء لكن الفضول يقتلني لمعرفة سبب اختفاء كل من يذهب الي تلك الغابة وجدت اني انتهيت من الرسمة وانا شاردة افكر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
