كان احدهم يراقب كلارا وهي تركض الى سيارتها ورفع الهاتف قائلا:
سيد تشارلي .. هل ننفذ الامر الان ؟!
فقال تشارلي وهو يومأ للسيد هيونج : اقتلها .. هي .. وصديقتها .. والجميع
ثم اغلق الخط وابتسم بخبث هو وهيونج
:
صرخت جانيت : ايها الوغد .. كانت كلارا محقة بشانك .. لست الا كلبا من كلابهم تتبع الاوامر
قالتها بغضب وهي تحاول تحرير قيودها من الكرسي الذي هي مقيده به
فنظر لها هانتر بابتسامه قائلا : انا افعل هذا لشؤوني الخاصه ..ثم انه علي ان اعترف .. لو بقيتُ معك اكثر من هذا ربما لكنت تمسكتُ بك اكثر ..لكن للاسف الاوامر تقتضي التنفيذ
فقالت جانيت بحقد وسخريه : بكم اشتراك تشارلي يا ترى ؟
فقال بحده : بمبلغٍ كافٍ لعلاج اختي
فصُعقت جانيت ونظرت اليه بدهشه وتكلمت : هانتر .. لا تفعل هذا ارجوك .. انه مجرم .. انا ساعالج اختك لست مضطرا لتصبح مثله ارجوك
صمت هانتر لفتره ثم تحدث قائلا : لا يمكنني تركك اختي في..-
قاطعته ضربه على مؤخرة راسه اطاحته ارضا ثم ظهرت من خلفه كلارا وابتسمت لها وهي تمسك بالعصا في يدها وقالت :
اوتعلمين .. نحن لا نتعلم الدروس ابدا .. علينا الا نغضب من بعضنا مجددا
فقالت جانيت بابتسامه وعينين دامعتين
: كلارا .. انا احبك حقافاسرعت جانيت لفك وثاقها ثم نظرت اليها لوهله وعانقتها قائله : انا ايضا احبك .. الحمد لله لم تصابي باذى
فعانقتها جانيت اكثر وقالت : كم كنت غبيه ارجوك سامحيني
فابتعدت كلارا عنها وقالت بابتسامه : فعلت هذا سابقا .. هيا لنسرع قبل ان يستيقظ
وعندما التفتا للمغادره صدمتا لرؤيه هانتر يرفع السلاح عليهما بيد مرتجفه وتجمدتا في مكانهما
تحدث قائلا وكان على وشك البكاء : لا تجبراني على فعل هذا فقالت جانيت وهي تضع كلارا خلفها :
هانتر اخفض السلاح الان
فصرخ هانتر والدموع في عينيه : تراجعا..
أنت تقرأ
بين الحياة والموت
Bí ẩn / Giật gânهناك خط رفيع جدا .. بين الحياة والموت .. لكن ماذا قد يحدث .. ان بدأ ذلك الخط يتبدد ؟! ماذا قد يحدث ... ؟؟ ان ابى الجسد التمسك بروحه ؟! هل يعني هذا الموت ؟! ام انه الوجه الاخر لحياة اخرى ؟! هل يكون هذا .. مريحاً جدا ؟ ام قاسيا جدا ؟! والسؤال الاهم ه...