هزة عنيفه .. ردٌ على فعل

94 12 13
                                    

" الى اين تاخذينني ؟ "
سأل جون باستغراب فقالت جانيت بابتسامه

" لنستمتع قليلا بوقتنا "
فتبدلت ملامح جون سريعًا الى الغضب وقال

" صديقي يرقد بين الحياة والموت وتتوقعين مني ان استمتع باي شيئ " 

اوقفت جانيت السياره بقوه حتى ظهرت اصوات التفحيط ثم نظرت الى جون قائله :

"ولهذا السبب سنستمتع بوقتنا .. حزام الامان"
فنظر اليها جون بدهشه فادارت محرك السياره بسرعه كبيييره فارتد جون للخلف مرتضمًا بالمقعد
فقالت جانيت بضحك
" اخبرتك .. حزام الامان "

:

سارت كلارا بخطوات غاضبه سريعه واقتحمت مكتب السيد هيونج والذي كان معه تشارلي
فدخلت خلفها مساعدته وهي تلهث وتقول : لا يمكنك الدخول هكذا يا آنسه
فأشار لها السيد هيونج فاومات وخرجت بصمت
توجه اليها تشارلي وهو يعقد حاجباهُ بغضب فدفعته بقوه دون ان تعطيه اي فرصه فاصطدم بالجدار فأكملت هي وجهتها الى السيد هيونج الذي لم يتزحزح من كرسيه ومكتبه ووقفت خلف كرسيه واتكات بيديها عليه بينما كان تشارلي غاضبا وعندما همّ بالعودة اليها قالت بنظرات حاده : لا تفعل
فتجمد في مكانه
واشار له السيد هيونج بهدوء انحنت كلارا قليلا وهي خلفه واخرجت قُرصًا من حقيبتها ووضعته في الحاسوب الذي امامه ثم سحبت الكرسي وجعلته باعتدال امام الحاسوب ليرى ما تريد ان تريهُ اياه ثم ابتعدت عنه ووقفت امام مكتبه ونظرت الى تشارلي بابتسامة بارده قائله : الا تريدُ رؤيته .. انه ممتع
وابتسمت لهما بخبث ابتسامةٌ حتى الشيطان يكرهها لكن آرثر كان المستمتع الوحيد بها
ثم اصبحت تنظر الى ملامحهم التي انقلبت

قال تشارلي بصدمه : كيف لم اعلم ؟ .. كاميرات مراقبه !!!

فاكملت كلارا : وبدقةٍ عاليه ... مع صوت ٍ مذهل ٍ كما ترى
كما يسررني اخبارك بان رجلاك الان في صفي .. بل وعلى استعدادٍ للشهادة ضدكما بإشارةٍ من اصابعي فقط ..ولاريحكما لا تحاولا البحث عنهما لانكم لن تجدونهما حتى في الاحلام
القرص الدليل الاول
اما هما فالدليل الثاني
وهذا ردٌ بسيط مني على فعلتكم

فقال تشارلي بابتسامه ساخره وهو يرفع القرص
: تقصدين هذا ؟
وكسر القرص بيديه بكل سهوله
فتنهدت كلارا وقالت بياس :

انت لا تتعلم .. اتظن اني ساضع القرص الذي تقتلان آرثر فيه بين يديكما على طبقٍ من ذهب ؟ وضحكت بشده ثم اكملت :
ايها الجاهل لدي حوالي عشرة نسخ من ضمنهم النسخة الاصليه لذا هيا حطمها .. ان وجدتها
فتحدث هيونج اخيرا بعد ان فقد اعصابه لاول مره : ماذا تريدين ؟

بين الحياة والموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن