حقا ؟!!!

168 20 27
                                    

( كلارا ) لا اصدق ما حدث معي انا حقا سعيييده رغم اني فوّت موعدي قبلا الا انه عينني مساعدته ؟ ! هذا لااا يصدق خرجتُ من المكتب وانا اشعر اني كالطائر من شدة سعادتي الى ان قفز احدهم في وجهي .. مجددا ؟؟
______________________
عكّر صفو مزاجي وسعادتي الكبيره لنقل الحق .. وسيمٌ جدا .. وغليظٌ ايضا كنتُ على استعداد للمضي وتجاهله لكنه اوقفني قائلا
" احتاج الى مساعدتك.. لانني عالق هنا "
توقفت في مكاني ثم نظرت اليه قائله : عالق ! وما الذي يجبرك على البقاء هناان لم ترد هذا ؟ كان سيتحدث فقاطعته باندفاع قائله : لو كنت مكانك لما سمحت لاحد بالتحكك في ففتح فمه للتكلم فقاطعته مجددا قائله : لو كنت مكانك لقدمت استقالتي على ان يجبرني احدهم على شيئ لا اريده حاول التحدث مجددا فقالت بسرعه : يبدو المدير لطيفا لذا اخبره انك لا تحب العمل هنا فأدار عيناه بملل وعندما همّت بفتح فهما مرة اخرى صاح قائلا : اغلقي فمك واسمعينييي فخافت منه واطبقت فمها فاخذ نفسا عميقا ثم تنهد وتكلم دفعة واحده " يالك من ثرثاره اول مره رايتك فيها علمت ان المتاعب ستتسابق نحوي .. احتاج الى مساعدتك ليس للاستقالة من الشركه او لان احدهم يتحكم بي او للهرب بل لانني .. اريد العودة الى جسدي " ثم صفت قليلا ليرى ردة فعلها لكن المفاجأة انها انفجرت ضحكا لدرجة ان كل الموظفين اصبحو ينظرون اليها اكثر من السابق على انها مجنونه فلاحظت هذا وتبدلت نظراتها بسرعة الى الجديه وقالت : لدي موعد في المشفى وذهبت من امامه فتنهد بياس ثم قال : يا فتاه .. يا آنسه ..ماذا كان اسمها !! فالتفتت اليه وقبضت يدها بغضب ثم تجاهلته ومشت بخطوات سريعه فقال وهو يلاحقها : انتظري قليلا انا ادعى آرثر ماذا عنك ؟ ~~ نظرت كلارا اليه وقالت بصراخ : هل ستظل واقفا هنا !! يجب ان تراني الطبيبه نظرت اليها الطبيبه باستغراب وقالت : كلارا!!فنظرت اليها وهي تشير نحوه : اطلدي منه الخروج والا لن تلمسيني فاشارت اليها الطبيبه قائله : حُسم الامر لقد تضرر الدماغ يجب ان ناخذ صورة مقطعيه له فقالت كلارا بغيظ : ماذا !!فارتسمت ابتسامة خبيثه علي وجهه وقال : انتي تحرجين نفسك هكذا يا فتاه لا احد بامكانه رؤيتي ابدا سواك فحملت حقيبتها بغضب شديد وقالت : هرااء وخرجت من الغرفه فلم يستطع كتم ضحكاته وقال : راائع لا شيئ اروع من اغاظة شخص سريع الانفعال اووه انا حقا ساتسلى برفقة هذه الفتاه .. للوقت الحالي رفعت الطبيعه الهاتف واتصلت بشخص ما قائله : دكتور كارل .. اظن انني لن احتمل مريضتك ليوم اضافي اعني تلك الفتاه كلارا واتسون الا تزال تذكرها ؟ فضحك قائلا : اهي شديدة العناد ؟ فقالت : اتود التجربه ؟ فقال وهو لا يزال يضحك لهذا بقيت على قيد الحياه لا باس .. ارسلي لي ملفها وانا ساتصل بها فيما بعد فقالت : حسنا واغلقت الخط وفي وقت متاخر في الليل وبينما كانت كلارا تنام بعمق انزعجت من اصوات العديد مة الاشخاص مع العلم انها تعيش وحيده فاتسعت عيناها بدهشه وملأ صراخها المكان عندما رات جمهورا من الناس .. عجزه وشبان وشابات يلتفون حول سريرها ويملؤون الغرفه فنظرت اليهم بفزع وهم يقفزون فوق بعضهم متهافتين يحاولون قول شيئ ما فجأه اتى صوت من بعيد قائلا : اهداو ايها الساده فتعرفت كلارا على الصوت من فورها والتفتت خلفها لتجده آرثر فابتسم لها ابتسامة جانبيه بارده فتحت فمها على استعداد للصراخ فقال : اهداو يا ساده فنحن لا نعلم بعد ان كان بامكانها رؤيتنا وانحنى اليها وهو يمر من جانبها ببطئ وهمس " اشيحي بنظرك عنهم وادعي انك لا تسمعينا والا صرتي وصيتنا الروحانيه ..صدقيني " فارمات له كلارا بهدوء قال اخد الاشخاص : انها تراني اجعلها تخبر ول-- قاطعه ارثر قائلا : تمهل ايها العجوز انها لا ترانا حتى فقال اخر : لا اقسم انها نظرت الي مباشره فنظر ارثر لها بتحذير فادارت راسها ونطرت الى الفراغ فضحك ارثر بسخريه وسحبه نحو الباب قائلا : انت ثمل كعادتك فقال : لا لست ثملا فقال آرثر لكن عندما اصبت بالحادث كنت ثملا ايها الجاهل فقال بعد تفكير : ربما انت على حق فقال آرثر بغرور : انا على حق دائما وصفق بيده قائلا : هيا يا جماااعه اخرجو من المنزل جميعكم هيااا قبل ان اركلكم فنظرت اليه عجوز بحقد وهي تتجه الى الباب ثم رفعت عصاها وضربته على راسه فتالم ونظر اليها بغضب فقالت هي بغضب : ولدٌ قليل التهذيب .. هه شبابا اخر زمن وفي غضون دقائق كان المنزل خاليا التفت آرثر الى كلارا فوجدها تحاول كبح ضحكها فابتسم بخفه عليها واتجه اليها فتوقفت عن الضحك فقال بسخريه : لا تخافي انا لا اعض فنظرت اليه بغضب وكانت على استعداد للكمه لكن كانت المفاجاه الكبيره بالنسبه لها وهي انها مرت من خلاله كليا كانه سراب فنظرت بصدمة الى جسدها والتفتت خلفها لتراه عاقد يده الى صدره والابتسامة على وجهه وقال : هذا ما كنت احاول اخبارك به فنظرت اليه باعين مندهشه فرفعت يدها مجددا بهدوء ولمست خده فمرت يدها من خلاله فقال بابتسامة هادئه : هل صدقت الان ؟! فقالت وعيناها تدوران : فلينقذني احدٌ ما وسقطت كلوح خشب فصفع جبهته بيأس قائلا : تصبحين على خير .

بين الحياة والموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن