"أولا أسفة جدا....تعطل تلفوني وماعندي كلمة السر للوات عشان جدي تأخرت...ثانيا انمسحلي نص البارت بس حاولت جهدي سامحوني...تالثا بحبكم "
رغبة جااامحة تعتريه.....لا يصدق نفسه..ينظر لوجهها الملائكي النائم بجواره ولا يصدق طلبه بالأمس....تنام كالملاك...عينيها شفتيها رموشها شعرها الذهبي....قطعة من الجنة تنام بجواره...همس بخفوت...
-ماشاء الله....
رفع إصبعه ليمرره علی بشرتها وهو يتنهد....رسم شفتيها بإبهاهمه ليرتعش قلبه ويبتلع ريقه والرغبة تسيطر عليه...لم يكن بمثل هذا الضعف أمام أي امرأة....لما هي بالذات...لما هي..؟
-سما...سما..
لم تسمعه لقد كانت تعبة ونامت بسرعة بعد طلبه الغريب ....لازالت بثياب العمل...شعرها يغطي نصف وجهها يعيق الرؤية بوضوح...يزيحه ليقرب وجهه منها وهو يتأمل جمالها.....يخاطب نفسه بحسرة...
"لما تزوجتي...لما لم تنتظريني....ياالله سما أنتي تقتلينني.."
لم يبعد وجهه بل اقترب أكثر ليقلص المسافة لمجرد شعيرات تفصلهم....ينظر لشفتيها بكل رغبة...يحارب أفكاره ويحث نفسه علی الإبتعاد...لكن القلب حطم كل القيود وكل القيم ليقترب منها ويقبل شفتيها بكل حنان....لكن لم يرتوي....بل اقترب أكثر وهو مغمض العينين ليمس رأسها ويقبلها بكل جموح وكل قوة وكأنه يعاقبها علی زواجها من غيره...فجأة أحس بيدها تضرب ضهره ولكنها كانت كالنسمة تقاومه بعد وعيها واستعابها لما يجري.....ابتعد عنها بعد شعوره بضرباتها علی ضهره ليتسمر وجهه بمواجهة عينيها الخائفتين....تحشرج صوته ولا يبدو علی ملامحه الندم..
-أنا علی استعداد لدفع عمري لتكوني لي ...
تجهمت ملامحها وقد فسرت كلماته لمعنی معاكس لما قصده لتنتفض مبتعدة عن السرير وتهتف بغضب وقد بدت كقطة صغيرة ..
-سيدي هذه أخر مرة تفعل هذا....لما تصر علی جرحي بهذا الشكل...؟
وقف بسرعة ليخطو خطوات سريعة و يقف بجانبها ليتلكم بغضب...
-سما أنا لا أعرف كيف ستفسرين كلامي لكن سأتغاضی عن أي شئ يخص حياتك السابقة لكن هل تستطيعين التخلص من تلك الحياة لو طلبت ذلك...هل تكونين لي ...لي وحدي؟
اتسعت عينيها وقد فهمت تانية محتوی كلماته بشكل خااطئ لتفتح فمها قليلا بفعل جرئته وصدمتها منه...ابتعدت بسرعة لتخرج من غرفته ركضا باتجاه غرفتها وتصفق الباب لترتمي علی سريرها وتبكي....تخاطب نفسها باحتقار لما ألت إليه الأمور...
"هل جننتي لتنامي بجانبه...هل جننتي ..هاهو يعرض عليك علاقة بشكل مبهم ويتصور أن لكي علاقات أخری غيره..."
وضعت يدها علی فمها لتهمس بصدمة..
"هل يشك بشرفي...هل يتخيلني فتاة شوارع...ياإلاهي لقد فتحت له المجال بنومي بجانبه...يالله ماذا أفعل ليس لي مكان أقصده"
أنت تقرأ
الخادمة الفاتنة
Romanceتلك الوردة المختبئة في قصره.... لو كان إمتلاكها أخر شئ سيفعله في حياته..... فسيدفع حياته ثمنا لذلك.....ثمنا للحضة بقربها..... #عشق #غيرةةة #رووماااانسية #خادمة #السيد #للكبار...