يسمونه التزحلق على الجليد ... أو الرقص ، إنّه ما يشاع عما اعتدتُ أن أمارسه ، الاسم الشائع الذي لا يعبر و لو عن نصف ما كانت تحمله الساحة الواسعة البيضاء ، أو ما ألقيه عن كاهليَ كلّ مرةٍ عقدت رباط حذائي الحاد .
ما زلتُ للآن أبحث عن اسم مناسب ... الحبُ ؟ لا! ليس الحب ، فالحب كان هو ...
بداية أيامي السعيدة معك.
أهذا ما أسميه؟
~~~~~~~~~~~~
-مرحبا، أنا ليم نانا... الضعيفة.
سابقا...
لقد تغيرت.
حدث ما يُروى قبل سنوات، عندما كانت الشقية لا الشابة التي ستعيش القصة و نعرفها اليوم...
~~~~~~~~~
حملت حقيبتها من على الأرض ، كتبت ملاحظة و ألصقتها على مرآتها، ثم تفقدت نفسها ، شعرها طويلٌ مجعدٌ منسدل لن تمشطه.
تلبسُ منامةً ، فستان أبيضٌ قطني نظيف ما أشعرها بالإنتعاش، لن تتكلف تغيير شيء، فمن ستلتقيه لن يكون أحدا عدا مير أوه ، صديقها و ابن صديق والدها... و بطريقة ما شريك السكن.
عائلاتاهما تتشاركان قصر وليام في باريس.
لمحت ساعة رسغها، منتصف الليل...
- مير الأحمق، لقد توسلته أن يعلمني حينما يحين الوقت!
تذمرت نافخة وجنتيها.
هرعت إلى سترتها الصوفية الثقيلة و لفتها حول جسدها مخفية حقيبتها فيها. .
فتحت بابها فتصادف ظهرُ رجلٍ منحنٍ إلى الباب الذي يقابلها... غرفة شقيقتها.
عرفت من يكون لتتنهد مضجرة .
- مير أوه.
نادته و لم يجب.
لبثت لحظات مرجعة يدها إلى الخلف ثمّ إلى الأمام صافعة أسفل ظهره بخفة ليقفز مرتعبا صانعا تعبيرا غبيًا.
- تبا ! هذه أنتِ نانا ! ظننت أنّ الآلهة ستحاسبني على خطيئتي.
همس مير أوه ممسكا بجهة قلبه من صدره.
- آسفة، أحب صفع مؤخرتك.
قهقهت مسندة جانبها الأيسر إلى الباب و فتحته بعض الشيء، فتنبعث منه موسيقى صاخبة.
أنت تقرأ
راقصيني إن استطعتِ.
Fanfic- من الغرام ما يُحيي، فانهب كياني و أحيي جوارحي . هذه ليست دورة حياة ، ولا دورة رقصة باليه ، إنّها دورة غرام ، دورة عواطف تتقلب بين العنف و الحب ، الإيمان و السقوط .