09: الويجا.

16.5K 1.2K 3.8K
                                    

تنويه: فصل طويل جدا و مليان كلام 15+ ما رح يكون مريح للبعض.

تعريف الويجا:

قراءة ممتعة 💞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قراءة ممتعة 💞.

~~~~~~~~~~

أفلت يديها على حين غرة، كانت ردة فعلها بعدها سريعة، فقد دفعته و وثبت راكضة، هاربة، فيما تترك ليلي وراءها صائحة:

- نانا إياك و أن تبلغي الشرطة، هذا سيؤذيني أكثر مما سينفعني!

- و كأنني سأستمع إليكِ، سأريك أيها المختل!!

هتفت و حملت عصا بيسبول لمحتها في طريقها.

- أنا أتوسلكِ... لا تفعلي! ادعي أنك لم تري شيئا الليلة!

رددت جو متوسلة إياها.

كادت أن تتعثر في طريقها عدّة مرات و هي شاردة، خائفة تدور في عقلها عدّة تساؤلات:

لمَ جو تمنعها من مساعدتها؟

لمَ عليها أن تمر بقصة سيئة أخرى في حياتها مع كينيث؟

من بين كلِّ الناس، فقط هي التي علمت بسره الذي لا يُسكت عنه.

تنبيهاته كانت دائما صريحة.

~~~~~~~~~~

عبرت طريق الغابة بسلامٍ و هي تركض دون أن تعِ، و قد أحست بزوج من القدمين السريعتين يركض خلفها.

- أرجوك، لا تلحق بي، أتركني أعش!

بنبرة باكية رددت.

كان تنفسها يعذبها أكثر مما يفعل المشهد العالق في ذاكرتها...

تعثرت فجأة في الأوحال و لوت كاحلها، بيد أنّها تحملت أكثر و استقامت لتتابع الهروب رغم الألم.

على حين غرة أحست بيد تقبض على رسغها فتصرخ:

- أرجوك، إنّي أتوسلك، اتركني، أنا لم أفعل شيئا!

راقصيني  إن استطعتِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن