Plz, Vote and Comment 😻
Part 3 from
《 أسيرة الكهف 》للتذكير ...
لكن الكهف من مدينتـا خطر جدا " حاولت الاعتراض .
" اذا نفذتِ شرط التحدي . لن يتنمر عليكِ أحد مرة أخرى " تحدث بابتسامه عريضه لكنها خبيثه .
الكهف له مدخلان . واحدٌ من مدينه كريستال لكنه خطرٌ جداً و الأخر من المدينة المجاورة و يعتبر مكاناً سياحياً .
حسناً . قررت أنها ستدخل من المدينه المجاورة ." لكنكِ ستدخلين من مدخل الكهف الذى في مدينتنـا ليس الأخر . " تحدثَ بصوتٍ مسموع
كانه كان يقرأ افكارها ." لكن .. " حاولت الاعتراض لكنه قاطعهـا .
" اما هذا أو تتركين الجامعه نهائيـا . إنه قراركِ "ذاك الفتي والده هو مالك الجامعه . يستطيع بسهوله طرد من يشاء و هي تريد أن تتخرج بسلام و تبتعد عن والدهـا بأى طريقه لتبدا حياتهـا الخاصه .
" انتِ مستعده ؟ " سأل بنبرة واثقه ؟
لقد فات الآوان علي التراجع
اومئت " مستعدة ! "لتعلو ابتسامه الأخر الجانبيه مستعداً للمغامرته التي سَتبدأ .
" تم عقد الرهان " صرخ أخر بصوتٍ عاليٍ ليرفع الجميع كؤوس الخمر خاصتهم ليطلقوا نخبـاً صارخـاً بينمـا كريستـال تفكِـر فيما ورطت نفسهـا به للتو.
_____________
" و هذا كل شئ " أنهت كريستال سرد ما حدث علي صديقتها سولي .
كريستال تجلس و تخفض رأسها بينما سولي واقفه تشتعل من تصرف صديقتها الخرقاء .
اطلقت سولي تنهيدة مرة اخرى . لقد فقدت العد بعد المرة العشرين ." أتركِ لمده نصف ساعه فقط ! و تورطِ نفسكِ في كارثة ؟ أين كان عقلكِ بحق الجحيم يا كريستال ؟ " صرخت سولي في وجهها و تفرغ كامل غضبها .
لقد نطقت اسمها كاملا و هذا يعني أنها تشتعل بسبب الغضب .
يبدو أنها تحملت كثيراً . متي سَـتعتمد كريستال علي نفسها بحق الجحيم ؟
هذا ما كنت سولي تفكر به ، لكن رغم ذلك هي تحبها و لا تستطيع التخلي عنها .كريستال بريئه للغاية و ساذجه جداً .
نظرت كريستال للأرض و دموعها علي الحافه " أنا أسفه . أعلم أنني أشكل عبئـاً عليكِ " ثم صمتت قليلاً لستعيد انتظام تنفسها لتوقف الهواء في صدرها و عجزها عن التنفس .
استأنفت " سَـأتدبر أمري وحدىّ . لا بأس "
فركت سولي جبينها بتعب " سَـوف أتي معكِ . لكن أرجوكِ كريسـي ، يجب أن تكوني قوية قليلاً "
أنت تقرأ
أسيِـرة الكَهـف
Fanfictionمكتملة..|| #33 in a adventure #4 in كهف جامعة #5 #7 أسيرة #13 ظلام " اللعْنَه " هَمست من تحت أنفَاسهـا المتسارعـة . وضعَـت مِصباحِهـا الذى يُضيـئ طريقهـا المُظلِـم . كَانـت فِكَـرة سيئةً جداً . مَا كَان عليهـا خوض ذاك الرهان السخيف مع أصدقائها...