T H E E N D
FROM
《 أسيرة الكهف 》
" أمي، أنا أُريد الذهاب بنفسي لابلاغ السلطـات عن فُقدان سولي هناك" طَلبتْ كريستال للمرة العاشرة من والدتها السماح لها بالذهاب لكنها ترفض.
و أيضاً سيهون اتخَذَ موقفاً دفاعياً بجانب خالته ضد كريستال.
" لا، لن تذهبِ الي هناك " و كالعادة الرد هو الرفض.
ضَربتْ كريستال الأرض بقدمها في تَذمر " علي الأقل أخبرينى السَبب "
تَحدثتْ والدتها بتفكير " لقد غِبتِ عن المنزل هناك لمده عشرة أيام . لابد أن ذاكَ الرجل يبحث عنكِ في كل مكان. هو لن يجعل خمس عشرة سنه من الانتظار تضيع فجأه. هو يُريد الاستيلاء علي مالكِ، كريستال "
تَدخل سيهون " والدتكِ مُحقه، كريستال! إنه يبحث عنكِ في كل مكان. يجب علينا اثبات أنه ليس والدكِ و إنما شَخص قد اختطفكِ . إن ذَهبتِ الي هناك بقدميكِ، فلن تعودِ مُجدداً " تحدث سيهون بمنطقيه جعلت الطريق أمام كريستال غير موجود للاعتراض.
" حسناً " وافقتْ كريستال باستسلام لتستأنف " ماذا عن سولي؟ "
جميله هى تلك الصداقه التى تربطهما. من النادر جداً العثور علي صديق من هذا النوع. إن كنتَ مَحظوظاً كفاية، ربما تَمتلك مثل هذا الصديق.
" سَأذهب انا و شيومين و تشين الي هناك للسؤال عنها بنغسنا . لا تقلقي بشأن هذا " تَحدثَ سيهون بهدوء ليجعلها تطمئن علي صديقتها.
امعنتْ كريستال التفكير في الأمر لتجد انهم محقين تماماً. هم سَيساعدونها رغم أنها تكره ان تكون عبئاً علي أحد .
" حَسناً. عُدْ سَريعاً ، سيهون " طلبتْ منه كريستال بهدوء لتدخل الي غرفه والدتها و تدخل خلفها والدتها.
بالرغم من قرار كريستال أن تكون قويه إلا انها لازالت تَفتقر الي الكثير.
دعونها لا ننسي ان ذاكَ الرجل الذى ادعي انه والدها قد كَرس حياته لكسر شخصيتها و اضعافها.فَما وصلتْ اليه كريستال حتى الآن انجاز كبير للغاية! و لكنها سَتكمل الطريق..
الآن هى ليستْ بمغردها ، والدتها سَتقوم بتعليمها كل شئ!
.
.
." هل أنتِ مُتأكد أنسه سولي من أن هذا ما حَدث؟ " تَحدث شيومين بشكِ لتبكى هى بشده .
" أقسم ان هذا ما حدث. هم استخدموا مُخدر معيّ و لم استيقظ سوى صباح اليوم التالي في المنزل و منعونى من الذهاب الي هناك " تحدثت سولي بصدق.
" لا بأس. نصدقكِ" اومئ سيهون بهدوء لتظهر ملامح الارتياح علي وجهها الباكى. ليستأنف " لكن .. هل تَعرفين شيئاً بخصوص والد كريستال ؟ نحن أصدقاء لها و نريد المساعده "

أنت تقرأ
أسيِـرة الكَهـف
Fiksi Penggemarمكتملة..|| #33 in a adventure #4 in كهف جامعة #5 #7 أسيرة #13 ظلام " اللعْنَه " هَمست من تحت أنفَاسهـا المتسارعـة . وضعَـت مِصباحِهـا الذى يُضيـئ طريقهـا المُظلِـم . كَانـت فِكَـرة سيئةً جداً . مَا كَان عليهـا خوض ذاك الرهان السخيف مع أصدقائها...