Part 4 from
أسيرة الكهف
.
.
حَسنـاً لقد مَضي الآن ثلاثـة أيام و كريستـال ما زالت صامدة بمفردهـا وَسط الظلام و وَسط أوهامها عن تلك المخلوقات .
بعد أن اختفت سولي فجأة و بدون أى مبرر ، وَجدت كريستـال نفسها بمفردهـا . الأمر آثار قلقها و خوفها الزائد لكن كان هناك بادرة آمل .
حَسنـاً ، تلك الفتاة لم تستسلم و تعلمت الاعتماد علي نفسها و البحث عن سولـي .
" لقد بحثتُ هنا و بحثتُ هنة أيضاً و في تلك الجهه و هذه أيضاً " أخذت تُحَدث نفسها بينما تُمسك خريطة المكان .
أمسكت زجاجه المياه لِترتشف منها بضع قَطرات فهي تَقتصد في استهلاك الطعام و الشراب و يبدو أن قرارهَـا صائبـاً .
تنهدت بقوة لتأخذ نفس عميق و تمسك دموعها عن النزول " سولي ، أنا أسفه . لم يكن عليكِ القدوم معيّ . أنا من ورطتُ نفسي في هذا "
بدأت الدموع تترقرق في عيناها و هي تمسحهم بقسوة بطرف قميصها .
يبدو أن تلك الثلاثة أيام قَد بدأت بتغيرها قليلاً . أعني انظروا إلي الجانب الايجابيّ !
- هى لم تعد خائفه من الظلام .
- قضت الثلاثه أيام بمفرها في مكان وَحده الإلـه من يعرف ماذا يتواجد بداخلـه .
- بدأت بالاعتماد علي نفسها و البحث عن سولي . لم يقرر أحدهم ماذا عليها أن تفعل !تغير كبير بالنسبه لفتاة ضعيفة لا تعرف كيف تعتمد علي نفسها .
نَظرت الي ساعه معصمها لتجد أن الليل انتصف لتبدأ بالتخيم في المكان الذى توقفت به بعد أن تأكدت من آمان المكـان .
لنضف نقطة آخرى أنهـا بدأت تاخذ الحيطة و الحَذر .
.
.
." اظنُ أن هذا المكان المطلوب " همهمت بينما تتفحص الخريطة التي لديها و تتناول قضمه صغيرة من طعامهـا الصغير .
أنزلت الحقائب أرضـاً لتُخرج رزاذ الفل و العصا و بعض الأشيـاء الأخري . تأكدت من اخفاء الحقائب في مكان أمن و انطلقت تبحث عن سولـي .
" سولي ، آين أنتِ ؟ " أخذت تَصرخ بأعلي صوتها لعل الفتـاه بالجوار فَتسمع النداء .
" سولي، هل تسمعيننـي ؟ آين أنتِ ؟ "
بدأت بتكرار الجملة مرات عديدة حتي انتصف النهار و أنهت تَفتيش المكان بأكملـه .
قررت العودة مُجدداً لمكان الحقائب و تُفكر بالاتجاه لمكان أخر فَـسولي ليست هنا .
أنت تقرأ
أسيِـرة الكَهـف
Fanfictionمكتملة..|| #33 in a adventure #4 in كهف جامعة #5 #7 أسيرة #13 ظلام " اللعْنَه " هَمست من تحت أنفَاسهـا المتسارعـة . وضعَـت مِصباحِهـا الذى يُضيـئ طريقهـا المُظلِـم . كَانـت فِكَـرة سيئةً جداً . مَا كَان عليهـا خوض ذاك الرهان السخيف مع أصدقائها...