part 1

4K 256 37
                                    

Times like this , I wish I never existed !
Nobody wants to listen ..
I am screaming out for help
And there you are ..
Standing over me , trying make fun of me but this is not going to stop me ..
No !
/ unbreakable /

Part 1
¤ قراءة ممتعه ¤

أنهَـت تَجهِيـز و تَعديـل هيئتهـا في دورة المِيـاه بعد أن ارتدت ملابس أخرى . استَخدمَـت الميـاه لتزيـل آثار العصيِـر الذي سبب كل ذلك .

مَسحَـت دموعها للمرة العاشرة بقسوة . هى دائمـاً تلك الفتـاه الضعيفة التى لا تَستطيع الدفاع عن نفسهـا .

دفعت فتاه أخرى الباب بقسوة لتنتفض الواقفه أمام الحوض ترتب خصلات شعرها المتناثرة و تغسلها .

" حمداً لله أنكِ بخير . بَحثتُ عنكِ كثيراً " تحدثت الفتاة التى اندفعت منذُ قليل بعد ان حاولت تنظيم سرعَه تنفسهـا ؛ لجريها و بحثها عن صديقتهـا .

حدقت الأخرى في صديقتها . أجل ، هى رفيقتها الوحيِـدة !

" لا بأس ، سولى . أنا بخير " نطقت بهدوء بينما استمرت بتنظيف شعرهَـا .

" إنه ليس ' لا بأس ' ! " صرخت سولى بغضبٍ شديدٍ . " أخبرينـي الآن ماذا حدث يا كريستال "
حرصت سولى على أن تشدد لهجتها في الحديث .

هى ستجلب حق صديقتها الضائع !

تنهدت كريستال . هى تعلم بأن صديقتها لا تناديهـا باسمها كاملاً إلا عندما تكون غاضبة . غير ذلك هى تكتفي بـ ' كريسي '

لاحظت سولى صمت كريستال فكورت قبضة يدها اليمنى و ضربت راحه يدها اليسرى " الآن !" أطلقت كلمتها بلهجه آمرة .

عادت مخيله كريستال لما حدث فانزلقت الدموع من عيناها " كُنتُ في الطريقِ الى محاضرتـيّ بعد الغداء و لكن قابلتنـي ميرا و أصدقائها . طلبت منها بهدوء أن تبتعد عن طريقي لكنها أصرت و من معها على منعـيّ من العبورِ . أخبرتنى بأننى سَوف أذهب و أشتكـي لكِ مثل الطفله المدلله . حَاولت تجاهل حديثها و المضيّ في طريقيّ لكنها أخذت العصير من صديقها و سكبته فوق رأسي. "

اتجهت سولى فور رؤيتها لدموع صديقتها من البداية لتمسحها و تساعدها على تجفيف شعرها بعد ان انتهيت من تنظيفه .

" تلك الحقيرة ! " همست سولى من تحت أسنانها .

سولى تعلم جيداً بأن كريستال لا تخبرها بكل ما تتعرض له .

نظرت لها كريستال و أثار  الدموع مازلت متعلقه بعينيها " لا تفعلِ شيئاً متهوراً ، سولى "

ابتعدت سولى عن كريستال بعد ان انهت ترتيب شعر صديقتها .

" لا تقلقِ . سأرى ماذا سأفعل حينها " تحدثت بابتسامهِ لكن بداخل عقلها كانت ترسم أسوأ مشهد لتعذيب ميرا و أصدقائها !

أسيِـرة الكَهـفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن