الحقد

299 17 1
                                    

'' '' عزيزتي لوسي اتمنى لو انك معي الآن لاتصدق كلامي الا عندما تنظرين بعينك

كانت لوسي منشغلة بقراءة رسالة اختها ولم تنتبه إلى دنيلا التي كانت تستغرق نظر

''مسكينة انت لوسي ''

التفت لتجد ابنت خالتها داخل غرفتها

''ماذ تفعلين هنا ''

''هذا ليس مهم ''

جلست على مقعد مجاور لها

''جولييت تستمتع وانت هنا تقراين رسائل ''

''وماذا في أمر ''

''لو كنت مكانك لم جلست وذهبت إلى حفلات وعشت حياتي ''

''تعلمين أن ابي لا يسمح بذلك ''

''ولماذا يجب على أبيك أن يعرف ''

''ماذ تقصدين؟؟ ''

''اقصد أيتها صغير أننا يمكننا انا وانت ذهاب إلى حفلات وقت مانريد ''

جلست لوسي على سرير وقالت بفرح

''حقا هل يمكننا ذالك.... ولكن كيف ''

''انا تحدثت مع سائق جديد انه فتى وسيم ألم تقابليه ''

."لا لم اقابله"

"انه فتي لطيف عندما أخبرته عنك وكيف تعشين في هذا قصر وافق على مساعدتنا"

"حقا... هذا يعني أنه يمكننا خروج وقت ما نشأ "

اندفت لوسي واحتضنتها ام دنيلا فكانت في قمة السعادة

.................................

بعد انتهاء من محاضر خرجت جولييت سريع من قاعة لتقابل ليوناردو الذي

كان ينتظرها كالعادة

" انظري ماذ أحضرت "

"ماهذه بطاقات ليو "

" ماذ? إنها بطاقة لدخول مسرح ألم تدخل الي مسرح من قبل"

انحنت رأسها خجل ولم تقل شي

"انا اسف لكن انا حق أود أن أعرف كيف كنت حياتك قبل أن تقابلين"

تحدث جولييت عن أسلوب حياتها قاسي والتقاليد التي كان يتبعها ولدها

" اسف على قول ذالك لكن  والدك رجل قاسي "

"الجميع يقول ذلك "

توقف عن مشي ووقف أمامها امسك بكتفيها واقترب منها حتى أصبح وجه

قريب منها  تسارعت دقات قلبها عندما احست بأنفسه قريب من وجهها

"أعدك طول فترة التي تدرسين في جامعة أن إريك عالم على حقيقته"

ابتسمت بخجل وقالت

" شكر لك "

....................................

تفاجأت مربيتها عندما رأت جولييت تتقدم منها ومعها ليوناردو

"ليو هذه هي فيفان مريبتي التي حدثتك عنها"

"تشرفنا"

مد يده لها نظرة مربيتها الى يده ثم إلى وجه التفت الي جولييت وقالت

" انستي من هذا شاب"

"اه صحيح انا لم أخبرك عنه أن طالب جديد مثلي انه صديقي ولقد دعني لحضور مسرحية الليل"

"هل يمكننا ذهاب انستي"

"حسنا.. الي لقاء ليو "

" إلى لقاء "

أين أنت روميو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن