لا ترحل

237 11 7
                                    

أعلنت ساعة منتصف الليل ارتدت جولييت ردا طويل ونزلة بخفة إلى حديقة

عندما وصلت إلى حديقة لم تجد ليوناردو نادته بصوت منخفض

"ليوناردو أين أنت"

مشت قليل ونادته مرة أخري

"ليوناردو هل انت هنأ"

احست بشخص خلفها وانفسه تلمس بشرته همس في اذنها

" احبك وسأبقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود أو أنتهي أنا ويبقى حبك على قبري.. ورود"

التفت لتنظر إليه ودهشة يملأ وجهها ،، اقترب ليوناردو أكثر واصبح وجه

قريب من وجهها احست جولييت بدقات قلبها تتسرع كما لو كان  سايخرج من

مكانه انحى رأسه واقترب أكثر،، وأكثر

"......صوت !!!!!!!! "

ابتعد ليوناردو عن جولييت سريع وقال

" اسمعتي "

اومت برأسها موفق وخوف يملاها

استيقظ كل من في منزل على ذلك صوت وخروج من غرفه اتجهوا جميع إلى

مصدر صوت وقفت جولييت وليوناردو بجانبها أتيت امها وخالتها ودنيلا

ووقفوا هم أيضاً كان سائق جديد في الأرض ودماء من حوله ولوسي جالست

بجوره تبكي  سألته زوجته

"ما... ماذا فعلت بارك "

التفت لاب ونظر نحو زوجته  ولن يقل شي ثم التفت ومشي مسرع نحو

لوسي وشد شعرها وبد بجرها كان جميع يلحقون خلفه وصرخات جولييت امها تعلو

"توقف بارك مالذي تفعل ارجوك توقف"

"ابي ارجوك توقف"

لم ينصت الأب إلى توسل زوجته  وابنته واستمر بجر لوسي وهي تبكي من

ألم ألقى بها في صالة والتفت نحو زوجته وقال صارخ

"هذه فتاة قد جلبت عار لنا "

اتسعت عيناها دهشت

"ولكن ماذا فعلت?"

"كانت تقيم علاقة مع ذلك خادم وضيع"

امتلأت دهشة وجهوه جميع  تقدم من ابنته وشد شعر وصفعها بقوة جعلتها

تسقط بعيد تدخلت دنيلا وقالت

"عمي لماذا تضرب بالوسي انها لم تفعل شيئ هي  فقط فعلت مثل ماتفعل اختها كبير "

صرخ الأب

"دنيلا!!!!!! إذ حولت أن تهيني ابنتي جولييت ثانية فسوف اقطع لسانك "

أمسكت فكتوريا يد ابنتها

"توقف عن كلام ولا تتدخل"

"انا لم أقل إلا حقيقة  لماذا لا تسؤل جولييت أين كانت قبل قليل ولم تختبى بهذا رداء "

تجمد جولييت إثر نظرة غضب التي كان ولدها ينظر إليها

"أين كنت "

صمت وبدأت دموع يتساقط من عيناها  صرخ ولدها وقال

" أين كنت اجيب"

تدخلت الأم وامسكت يد ابنتها

" لما انت صامت اخبريه أين كنت ياصغيرتي لا تخافي "

" لا تتعبي نفسك خالتي في لن تتكلم لكن انا ساخبركم"

التفت نحو جولييت و ليوناردو وأضافت

"كانت في حديقه تقابل عشيقها الذي احضرته معها،، وإذ لم تصدقوني فهذا هو دليل "

أخرجت كاميرا رقمي واقتربت من والاب وارته صورة جولييت و ليوناردو عندما

كان يحاول تقبيلها في حديقة ثم ارتها للأم ثم لوادتها واخيرا ارتها لجولييت و ليوناردو

اندفع ليوناردو نحو دنيلا واخد منها كاميرا ورماها على الأرض لتتحطم

" هذا كذب نحن لم نفعل شي هذه فتاة تكذب"

"انا لا اكذب"

كانت جولييت تنظر لمشهد الذي يدور حولها بصمت ودموعها يتساقط دون توقف

قالت خالتها متصنعت حزن

"اه ياالهي ماذ نفعل الان ماذ سيقول الناس عنا"

استشط الأب من غضب وصرخ بأعلى صوته

"جولييت !!!!!!!!!!!!!!!"

افاقت جولييت على صوت ولدها ورفعت رأسها تنظر إليه

تقدم منها كاوحش ورفع يده وصفعها ملأ صوت صفعت قصر شهقت الأم من

فزع لم تشعر جوليت بألم فتحت عينيها لتر علامة مرسوم على خد ليوناردو من قوة صفع

"اعذرني على تدخلي لكن لن اسمح لاأحد اي كان أن يرفع يده عليها"

"ايه حقير"

رفع الأب يده مرة أخرى ليصفعه لكن كان ليوناردو أسرع منه وامسك بيده

"اترك يدي ايه وغدا،، اخرج من بيتي فور اخرج قبل أن أفعال بك مافعلته بذلك خادم "

ترك يده والتفت نحو جولييت مد يده نحوها وقال

"هيا بناء جولييت فندهب من هنا لافائد من بقائك مع شخص لايملك قلب "

انحت رأسها لاسفل

" اسف لكن لا استطيع ان اذهب معك"

زمجر ليوناردو غاضب وخرج  قصر مسرع دون أن يلفت الي وراء

بعد خروجه سقط جولييت على الارض  اقتربت امها مسرعة

"جولييت ... جولييت ابنتي جولييت "











أين أنت روميو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن