"فيفان ماذ ارتدي فستان احمر أو ازرق.. فيفان انا اتحدث معك"
"اه... ماذ.."
تركت جوليت ملابس على سريرها وجلست على معقد بجانب مربيتها أمسكت يديها
"هل انت قلقت علي"
"كيف لا أكون قلق وانت تريدن ذهاب مع شاب تعرفت عليه فقط في أسبوع"
"أن ليو ليس كما تظنين انه حق شخص لطيف ستعرفين ذلك عندما تتعرفين عليه "
ارتدات جولييت فستان طويل احمر لون ورفعت شعرها على شكل كعكة
..........................................
دخل ليوناردو إلى منزل واتجه سريع الي غرفته كان أخيه جاك يشاهد تلفاز
التفت لير اخه أكبر يدخل منزل في عجل
" مابك لماذا أتيت سريع اليوم "
صرخ وهو يصعد إلى غرفته
" اسف سااتحدث اليك عندما اعود "
بعد دقائق نزل وقد جهز نفسه لسهرة مع جولييت
"ما هذا كله تبدو وسيم لكن أين تذهب"
"سأذهب لمشاهدة مسرحية علي ذهاب الآن أخبر امي اني سوف اتأخر "
كانت جولييت تنظر في نافذة بين حين وآخر ومربيتها ترقبها
"اجلس ياابنتي لقد وتراتي اعصابي "
جلست بقرب نافذة وقالت
"اسف لم اقصد ذالك انا فقط متحمسة لذهاب لطالما قرأت عن مسرحيات اريد ان ارها "
" لا أريد أن أقول ذلك لكن ياصغيرتي عندما تعودين لقصر لن تستطيع ذهاب ثانيه وستشعرين بحزن "
نظرة إليها وحزن يملأ عينيها
"ما.. ماذ تقصدين"
"لا يجب عليك أن تتعلقين بهذيه مدينة وماتحمله فيها أن والدك لن يرضي عن ذلك"
صمت قليل وقالت
"أعلم لكن اريد ان اكتشف عالم وليو سوف يساعدني ساتحمل كل شي مقابل ذلك "
قطع صوت جرس حديثهما اندفعت جولييت نحو باب وفتحت
وقف ليوناردو جامد يتأمل هذا جمال كانت جولييت بثوبها احمر طويل جذابة
بشكل لا يوصف وقفا ينظران بعضهما بعض بحب وشغف
"عليك أن تعيدها في موعد عشاء هل تسمعني... هل تسمعني "
افاق ليوناردو على صوت مربية
" اه... نعم نعم سأفعل اطمأني"
....................................
كانت جولييت تنظر إلى مسرحية بدهش وإعجاب ام ليوناردو فكان طوال وقت يراقبها
"واوو!! إن مرسح أكبر مما تصورت.. أرأيت كيف كانو يفعلون انا حق اشكر ليو على دعو "
امسك ليوناردو يدها وبدا بمشي سوي
" يسرني انه أعجبك "
توقف ليوناردو فجأة عند إحدى بيوت توقفت جولييت هي أيضاً التفت وسألته
"ماذ هناك لماذا توقفت"
" الا تسمعين "
" اسمع ماذ"
امسك يدها وتوجه إلى حديقة احد بيوت
"الآن اتسمعين "
" اه أجل أنها موسيقى كلاسيكية لطالما ابي كان يسمها "
"انرقص"
اندهشت وقالت
"نرقص أين هنا في شارع? "
" وماذا في ذلك"
وضع يده على خصرها نحيل وامسك يدها ووضعه على كتفه وبدا يرقصان
ببطء على أنغام موسيقى هادى كان بدر كامل في تلك ليلة ونجوم تملأ سماء
بعد دقائق توقفت موسيقى وتوقفا عن رقص رفعت جوليت راسه لتتقابل
اعينهما في هدوء الليل انحى ليوناردو راسه واصبح قريب من وجهها
لكن موسيقى بدأت مرة أخرى لكن كانت أنغام سريع ابتعد ليوناردو عنها وقال
"انرقص ثانيه"
"لما لا"
أصبح يرقصان بخطوات سريع ويضحكان نسيان وقت
...............................
كانت مربيتها تمشي ذهاب واياب وهي تنظر إلى ساعة التي تشير
بالحادية عشرة ما ان سمعت صوت باب حتي اندفعت نحوه
"أين كنتي لقد قلقت عليك وانت لم تعدني أن تعيدها في موعد عشاء "
"انا اسف لكن... في حقيقة"
اتساعت عينيها وقالت بقلق "ماذ حصل... ماذ فعلتما اخبراني"
صمت جوليت وانحنة رأسها خجل تدخل ليوناردو يشرح لها
"لقد تأخرنا لأننا كنا نرقص في شارع"
صمت مربيتها من دهشة وبعد قليل ضحكت بصوت مرتفع
" هيا ادخلا لتناول عشاء انتم شباب حقا لا تملكون عقل "
أنت تقرأ
أين أنت روميو
Romanceمن لا يعرف قصة روميو وجولييت الذي أسرى كثير من قلوب كل فتاة تتمنى أن يأتي روميو إليها في يوم من الايام جولييت تربت على قوئد وتقاليد صارم قابلت ليوناردو الذي دخل حياتها دون سابق إنذار لكن هل يصمد حبهما أمام كراهية وحقد أقر قصة لتعرف نهاية جوليي...
