اليوم بالنسبة ليا يوم مميز..يوم لي على ودو خدمت بزاف و خاصو يكون خير ختام للتعب ديالي .. ليوم هو يوم حفل التخرج ديالي... و أخيرا غنقدر نتسلم المهام فالشركة دلعائلة ديالنا... سمحوليا بعدا دخلت عليكم هاكدا بلا مانقدم راسي.. انا آدم 25 سنة و اليوم حصلت على شهادة الماستر فالتدبير و التسيير.. عايش فالدار دلعائلة مع الواليدين وختي الصغيرة سوسن.. المهم ماصغيراش بزاف عندها 21 عام لكن باقي فعقلها برهوشة ههههه..المهم الدار موجدين حفل خاص على شرفي ليوم لكن والله ماعندي معا البروتوكولات الخاوية بغيت ندوز هاد النهار على طريقتي حتال الليل و نجي للحفل.. غنعيط على أنس يشاركني هاد النهار ..أنس هو صديق الطفولة ديالي حتى ولينا فحال الخوت ماكنتفارقوش سوا فالفرح ولا فالقرح.. و الا تلف شي واحد فينا لواليديه كيلقاوه فدار التاني ههه المصائب حتا هي دوزناها بزوج.. المهم مازال حتا حاجة ماتقد تفرقنا حتى من ميولاتنا و المسار الدراسي ديالنا مشابهين و هاد النهار حفل تخرجو حتى هو هههه
-أنس
-وي آدم فين راك
-فالدار راهم تالفين معا التحضيرات ندوز عندك باش نحتافلو على طريقتنا؟
-اوكي دوز انا عارف فين غنمشيو-مشات 10 دقايق و هانا معاك
خرجت من الدار بلا ما يشوفوني هزيت الطموبيل و دزت على أنس لي مابعيدش عليا بزاف
-أنس انا ماكرهتش نمشيو لشي بلاصة شعبييية خنقوني البروتوكولات ديال والو
-هههه حتا انا تما مديك
-ياله ركز معايا وريني الطريق
وصلني انس لواحد القهوة فيها كاع المواصفات لي بغيت هههه المهم شدينا مانخشيو فكمامرنا و عطيناها للضحك و التسرهيط .. مللي بغينا نخرجو دزت علي الطواليط(حاشاكم) باش نغسل يدي حتى كنسمع شي صوت جاي من الداخل ... صوت رقيق ديال الانين.. بقيت غادي كنقرب بشوية بشوية حتا لقيت مصدر الصوت .. كانت بنت فالعشرينيات جسمها ووجها كولو كدمات و حوايجها مقطعين ... وقفتها باش نفهم مالها حتى سخفات بين يديا.. لحق عليا انس باش نمشيو لقاني هاز البنت و مفزوع
-آشنو واقع هنا أصاحبي
-جيت نغسل يدي لقيت هاد البنت كتبكي مللي وقفتها سخفات
-الله يا ربي آش هاد لوحلة آشنو ناوي تدير
-فنضرك شنو؟ غنديوها للسبيطار ... حيد من قدامي
-خرجت و جا عندي واحد من السربايا
-آشنو واقع هنا