الحلقة

441 28 18
                                    

سارة :

التفت لأرى صاحب السكين !!

الذي كان يضع لثاما يغطي وجهه و سرعان ما تركت  كل شيء و بدأت

التحديق في جمال عيناه ذات اللون الأسود لا أستطيع وصف مقدار

القوة التي تصدر منهما !!

يقول مقاطعا: أفكاري ماذا بك هيا تحركي!!

انا : إلى أين!!

يجيب : لنعود إلى المكان الذي حاولتي الفرار منه !!

انا : لحظة انا اعرف هذا الصوت انت الشبح !

الشبح : بشحمه و لحمه هيا انا لم آتي إلى هنا كي نتعرف بل أتيت

كي أعيدك.

انا : هأ هأ و هل هربت كي تعيدني أنت ؟

الشبح : لا و لكن انا في مكان القوة حيث أنني أمتلك..

يرفع يده التي يحمل بها السكين و يكمل كلامه : أي أنني لا أطلب

بل أمرك .

يمسك يدي بقوة و يجرني خلفه لو كان سيأخذني إلى مكان آخر

لما حاولت المقاومة لكن سيعيدني إلى الجحيم !!

انا : انت مجرد عبد لا تمتلك أي ذرة عقل لماذا تعمل لدى هؤلاء

الشياطين !!

يقف و يلتفت نحوي و يقول : الحياة تجبرنا أحيانا كي نعيش ما

لا نريده و إلا لو كانت كما نريد لكن الجميع ملوك لذلك و الحياة

أجبرتني على قبول ذلك هل تفهمين ؛ هيا توقفي عن الكلام و تحركي !

قام بإعادتي إلى ذلك السجن و عندما وصلنا كانت أميرة الغبية

بإنتظارنا ، تقترب مني و تقوم بصفعي صفعة قوية جعلتني أسقط

على الأرض!!

أميرة: كيف تجرؤين على الهروب من تنظيمنا سيتم معاقبتك

بالعقاب الشرعي لذلك و هو الإعدام !!

انا : الإعدام!! ليس هناك في الدين أو في قوانين العالم عقوبة كهذه !

أميرة : لكن هي موجودة في قانوني و هذا يكفي الأن تنفذ العقوبة !

يقترب مني رجلان يقوم أحدهما بتثبيت رأسي على الأرض و الآخر

يرفع بيده السيف !!

يبدوا إنها النهاية ، نهاية هروبك يا سارة ؛ ربي اغفر لي ذنبي

ربي أنني تاركة هذه الحياة و الدنيا الفانية المليئة بالظلم و ذاهبة

إلى حياة العدل ؛ الحياة التي يأخذ كل مظلوم حقه و يأخذ كل ظالم

عقوبته التي يستحقها.

الشبح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن