علقوا عالفقرات 😊
الشبح :
بعد أن كنا نلعب و يرسم إبتسامة في وجهي بالأمس !!اليوم يرفع سلاحه في وجهي !
إنه أحمد رغم مرور سنين على رؤيتي له إلا أنني مازلت أعرف ملامح
وجه .
أحمد : هأ ماذا حدث لك حتى تجمدت ، لم تتوقع أنك ستكون في
قبضة الشرطة أكيد انك تفكر في طريقة للفرار !
انا : لا أحب تكرار الأخطاء فررت في الماضي فخسرت حياتي و
أحلامي بل خسرت ما كنت املك أي أنني لم يعد لدي شيء كي أخشى
خسارته لكن انا سعيد الان لأن من كان سبب ما حدث لي حقق
حلمه و أصبح رجل الشرطة الذي يقف في صف الخير !
احمد : ماذا تقصد ؟ من أنت؟
انا : لا أصدق انك أول إنتصار لك ، انا محمد قاتل والدك .
أحمد : لا أصدق......
****************************************************
سارة :
كانت أميرة تسير رافعة الرأس نحو إنجازها فقد تخلصت من صخرة
كما تخلصت من صخور مضت ، أو هكذا يخيل لها !!
سحر : أهلا سيدتي ، أود اخبارك ...
قاطعتها أميرة قائله : يبدوا ان الغرفة تحولت إلى فحم مسكينة
لن نستطيع وضعها في قبر .
انا : بالطبع لن تستطيعي لكن ليس لأنني تحولت إلى رماد بل لأنني
سأقوم بدفنك بيدي لا تقلقي سأضع الشوك على قبرك !!
أصبح وجه أميرة مجموعة وجوه حيث تجد ملامح الصدمة ، الغضب
الحزن !!
تلتفت أميرة نحو سحر و تنظر إليها بنظرة الجحيم ثم تذهب !!
انا : سحر يجب عليك إن تعرفي من تعادين ذهب عصر أميرة و آتى
عصري لذلك يفصل ان لا تعادي من بيده حبل مشنقتك!!
تهاني : لا أصدق طريقة تحدثك مع أميرة لا أعلم من أين تاتي جرأتك.
انا : بعد كل سقوط لي أقف اقوى من قبل أو يجب أن اكون كذلك حتى
لا يهجم علي أصحاب القوة ، لكن هذه المرة نهوضي كان سببه أنتي
لولا الله ثم انتي لما استطعت الخروج من بين تلك النيران!
تهاني : كم انا سعيدة أنني أنقذت حياة شخص ما أحس بشعور البطولة
انا : انتي بطلتي ؛ لكن كيف عرفت ذلك الممر السري !!
تهاني : الجلوس هنا دون أي تسلية يجعلك تبحثين هنا و هناك و بسبب