محمد :
يحل الليل و استلقي على السرير ثم بدأ طارق
الحديث قائلا : لماذا فعلت ذلك ؟
التفت نحو السرير الذي يجلس عليه طارق ثم
أقول : ماذا تقصد ؟!
طارق : لماذا سمحت لهم بقتل أحمد ؟!
أنهض و أجلس مقابل طارق ثم أجب على سؤاله :
ماذا كان بإمكاني فعله ، لقد كنت بجانبي عندما أتت
سوزان و أخبرتنا بإن مدير أحمد هو مدير جماعتنا
و لم يكن لدي كثيرا من الوقت حتى أحذر أحمد
فأما ان نموت سويا أو يبقى أحدنا و ينقذ الجميع
يجب أن نفكر بعقلنا لا بقلوبنا ، لأن العاطفة أحيانا
تكن نقطة ضعف للإنسان .
طارق : يا إلهي لقد جعلتني أفكر و أحرق سعرات
حرارية سأذهب إلى المطبخ كي أعوضها .
إبتسم لسماعي ذلك ، استلقي مجددا و أبدأ
التفكير فيما حدث لأحمد ، ثم أغفو ليأتي صوت
يفزعني صوت طارق يصرخ قائلا : شبح انتبه !!
أفتح عيناي لأجد شخص يحمل بيده خنجر يود
غرزه في جسده ، سرعان ما قمت بركله بقدمي
ليرتطم بالحائط ، فقمت بإلتقاط الخنجر الذي
إسقطه ، و اذا بشخص آخر يحمل بيده بندقية
يوجها نحوي يريد قنصي ، هنا قمت برمي الخنجر
عاليا في الجو لتمسك به يدي فتلقيه نحو حامل
البندقية فيغرز في رأسه قبل أن تخرج الرصاصة
من البندقية فتصيب السقف !!
ياخذ طارق البندقية و يشير إلي كي نغادر الغرفة
لكن نقف فور سماعنا صوت خطوات تأتي نحونا .
يقف طارق إمام الباب ليدخل الرجل فيوجه السلاح
نحو طارق فإخرج من خلفه و أقوم بخطف السلاح
من يده ثم ادفعه نحو الحائط .
انا : مالذي يحدث ؟ لماذا تريدوا قتلنا؟
يجيب : هناك شخص حاول قتل المدير أثناء نومه
لكن لم ينجح بذلك و فر هاربا لكنه ترك لثامه الذي
قالت سارة أنه يعود إليك ، فأمر المدير بقتلك .
فور سماعي اسم سارة لا أدري مالذي حدث لي
أبعدت يدي عن الرجل و وضعتها على صدري