الحلقة 8

278 6 5
                                    

محمد :

يحل الليل و استلقي على السرير ثم بدأ طارق

الحديث قائلا : لماذا فعلت ذلك ؟

التفت نحو السرير الذي يجلس عليه طارق ثم

أقول : ماذا تقصد ؟!

طارق : لماذا سمحت لهم بقتل أحمد ؟!

أنهض و أجلس مقابل طارق ثم أجب على سؤاله :

ماذا كان بإمكاني فعله ، لقد كنت بجانبي عندما أتت

سوزان و أخبرتنا بإن مدير أحمد هو مدير جماعتنا

و لم يكن لدي كثيرا من الوقت حتى أحذر أحمد

فأما ان نموت سويا أو يبقى أحدنا و ينقذ الجميع

يجب أن نفكر بعقلنا لا بقلوبنا ، لأن العاطفة أحيانا

تكن نقطة ضعف للإنسان .

طارق : يا إلهي لقد جعلتني أفكر و أحرق سعرات

حرارية سأذهب إلى المطبخ كي أعوضها .

إبتسم لسماعي ذلك ، استلقي مجددا و أبدأ

التفكير فيما حدث لأحمد ، ثم أغفو ليأتي صوت

يفزعني صوت طارق يصرخ قائلا : شبح انتبه !!

أفتح عيناي لأجد شخص يحمل بيده خنجر يود

غرزه في جسده ، سرعان ما قمت بركله بقدمي

ليرتطم بالحائط ، فقمت بإلتقاط الخنجر الذي

إسقطه ، و اذا بشخص آخر يحمل بيده بندقية

يوجها نحوي يريد قنصي ، هنا قمت برمي الخنجر

عاليا في الجو لتمسك به يدي فتلقيه نحو حامل

البندقية فيغرز في رأسه قبل أن تخرج الرصاصة

من البندقية فتصيب السقف !!

ياخذ طارق البندقية و يشير إلي كي نغادر الغرفة

لكن نقف فور سماعنا صوت خطوات تأتي نحونا .

يقف طارق إمام الباب ليدخل الرجل فيوجه السلاح

نحو طارق فإخرج من خلفه و أقوم بخطف السلاح

من يده ثم ادفعه نحو الحائط .

انا : مالذي يحدث ؟ لماذا تريدوا قتلنا؟

يجيب : هناك شخص حاول قتل المدير أثناء نومه

لكن لم ينجح بذلك و فر هاربا لكنه ترك لثامه الذي

قالت سارة أنه يعود إليك ، فأمر المدير بقتلك .

فور سماعي اسم سارة لا أدري مالذي حدث لي

أبعدت يدي عن الرجل و وضعتها على صدري

الشبح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن