كانت تقف بجوار النافذه تشاهد تلاحم الشمس مع مياه البحر وكان الشمس تذوب في البحر فتعاقبه على اذابتها وتلونه بالون الناري وبينما هي شارده اخرجها شخص يحيط خصرها من الخلف ويقربها اليه هامسا
-ادهم : الصغنن بيعمل ايه ؟
ابتسمت بدفئ سانده راسها على صدره لتستشعر منه الامان قائله
- سيلا : بتفرج على الغروب
- ادهم : طول عمرك بتكرهي الغروب ياسيلا رغم انه منظر خيالي !
- سيلا : بحس فيه بكميه غضب الشمس وانتقامها بحس فيه ان البحر رغم ان بيروحله العاشق يشكيله من معشوقه والمكتئب عشان يرتاح وبيغوص فيه السباح عشان يشوف جماله الا انه غامض وقوي ترتاح من النظر ليه لكن تترعب انك تغوص فيه ، ياما الناس دخلوه ومرجعوش تاني للبر، والشمس وجودها بيدفي والنظر ليها بيديك طاقه لكن اللي فكر يقرب منها انصهر ومرجعش تاني ، تخيل لما ظاهرتين بالقوه دي يلتحموا مع بعض بيحصل ايه؟؟!!
كان ينظر لها ادهم بانبهار فلطالما قالت له انها تكره الغروب ولكن لم توضح له يوما السبب هل يعقل ان كل هذا يدور في عقل صغيرته ؟!! كيف اتى بذهنها ماتوارى عنه !! بينما هما على هذا الوضع كانت هناك اربعه عيون تراقبهما
- ملك بابتسامه : اللي يشوفهم كده ميصدقش انهم اخوات
- مالك ضاحكا : اخص عليكي يالوكا يعني انا مش اخوكي ؟!!
- ملك مبتسمه بحنان : انت مش بس اخويا لا انت بابا وابني وصديقي ربنا يخليك ليا
احتضنها مالك بحنان وقبل راسها قائلا
- مالك : ويخليكي ليا يا لوكا
- ملك : جميله اووي سيلا وطيبه جداا يامالك وجميله علاقتها بادهم
- مالك : فعلا
- ملك بلؤم : سيلا ولا علاقتها بادهم ؟!
- مالك : الاتنين
- ملك : لذاذ ؟
- مالك بسرحان : اه .... ها ايه هو اللي لذاذ !! انتي بتستظرفي عليا يابت !!
- ملك ضاحكه : خلاص يامالك بهزر يارمضان مبتهزرش !
- مالك لاطما رأسها : لا يا اختي بهز
-------------------------
- مروان : انا عارف اني غلطان بس غصب عني بتعصب يانسمه سامحيني
- نسمه : عارف يا مروان انا ايه مشكلتي ؟!
- مروان : ايه !
- نسمه : انك بتوجع قلبي كل مره ومع ذلك برجع اسامحك وابكي ليك منك زي الطفل اللي ضربته امه ورجع ليها يبكي في حضنها
كان يستمع لها وبداخله الف حوار ... نعم انه مروان ذلك الاسطوره القوي المدمر الذي لا يؤلم قلبه ويحيره سوى عشقه لها الذي يخشاه فهو يخاف أن يخسرها كما يخاف أن يخلص لها، يخاف أن تتركه كما يخاف أن يخسر شخصيته من عشقه لها .
ظلت تبكي وهو ينظر لها في سكون ثم غادر المنزل تاركا خلفه قلب ينزف من الالم يبكي من القسوه و لكن ....ينبض بالعشق
-------------------
يسير كالعاصفه المدمره في ممرات الشركه ويهدم كل من يقابله دخل المكتب كالاعصار ولم يستجيب لمحاولات تلك السكرتيره المسكينه لايقافه وقف امامه فأشار الاخر للسكرتيره بالانصراف وما ان اغلقت الباب خلفها حتى هجم عليه يحاول خنقه ........
- ياسر : قولتلك الا سيلا خليها برا اللعبه دي
- (.....) : اهدى يا اسر هتموتني
- اسر : انا هقتلك فااااهم هقتلك
اتاهم صوت من خلفهم قائلا :
- (*****) : وتقتله ليه يا اسر دا الدنيا دواره
نظروا الاثنين اليه قائلين : ماالك !!
- مالك : ايوه مالك في ايه مالكوا
- اسر : جاي هنا ليه يا ابن عمي ؟
- مالك ناظرا الي الكبير : جاي اقول لحسين باشا حاجه صغيره
- حسين : انت نسيت انا مين ياولد
- مالك باستهزاء : معلش اصلي مش واخد بالي
- حسين : احترم نفسك واتكلم بادب لما تكون بتكلم ابوك
- مالك : والدي مات من 5 سنين ياحسين بيه فاكر ولا ناسي ؟ زمان اخدت مني حاجه كبيره اووي واللي نفذ (نظر باتجاه اسر ) كنت انت يا اسر والوقتي انسانه فضلت اداويها 3سنين تموت ومقدرش احميها بس تعرف انا مش زعلان منكوا انا زعلان عليكوا وانت يا اسر بيه كما تدين تدان اديك بتدفع تمن غلطه عملتها من 5 سنين ولسه الدور عليك ياااا حسين باشا سلاام .
توجه خارج المكتب وترك الاثنان في حاله ذهول تام هل كان حقا يعلم كل ما حدث !! اذا لماذا كان صامتا حتى الان؟! وماذا يريد بحديثه هذا ؟ هل يخطط للانتقام ؟!
-------------------
طبعا الكل مش طايقني على التاخير لكن كانت عندي زيارات من اهلي في البيت ومعرفتش اكتب حاجه وعايزه بعد كده نتفق على معاد محدد انزل فيه الروايه عشان لازم اخلصها في حدود اسبوعين بالكتير فاكتبوا في التعليقات تحبوا انزل امتى كل يوم
😍بحبكوا جدا
وبكرا باذن الله هنزل احداث كتيره ومهمه اتمنى رأيكوا في الروايه