(****) : انا مخنوقه اوووي وقلبي بيوجعني اووووي يامالك
- مالك : احكيلي وانا هسمعك
- (****) : حاسه اني غبيه اوووي بضيع مشاعري على انسان مش شايفني اكتر من صديقه بس غصب عني مش قادره امنع قلبي من حبه
- مالك : وبعدين هتفضلي كده لامتى ؟ جنى مينفعش الحب من بعيد لبعيد دا ، قوليله واجهيه محدش عارف يمكن يكون بيحبك
نظرت له بابتسامه لبعض الوقت ثم وضعت يدها على كتفه قائله ........
جنى : انت بتضحك عليا ولا على نفسك ! انت عارف كويس جدا انا بالنسبه ليه ايه وعارف انه مش شايف غيرها
- مالك ناظرا لها بخجل : انا اسف ياجنى لو اعرف اتصرف بس صدقيني مش عارف اساعدك ازاي
- جنى مربته على كتفه : انت انسان جميل يا مالك وعلى فكره بقى انت صاحب جدع اوووي (صمتت قليلا ناظره للارض ثم نظرت لعينيه ) هتوحشني يامالك
- مالك وهو يشعر بانقباضه في قلبه : مالك يا جنى ؟ مش عارف ليه حاسس بحاجه مش حلوه
- جنى محتضناه : مفيش ياابو المماليك بس هتوحشني لبكرا ولا يعني عشان لسه شيفاك مش هوحشك
- مالك مقربها لصدره اكثر وهو يشم رائحتها : انتي بتوحشيني من قبل ما تمشي اساسا
- جنى مبتعده عنه بابتسامه : خليك دايما متاكد انك اقرب حد ليا واحن صديق ، شكرا يامالك لانك دايما موجود لما احتاجك ، شكرا لانك معايا ، والله انا بحبكوا اوي انت وملك - مالك : انتي هتفضلي تكلمي كده كلام غريب وتقلقيني عليكي
- جنى : لا يامالك متقلقش انا بس بدردش كده المهم همشي انا بقى
- مالك : ماشي ياجنى هشوفك بكرا مش كده
- جنى ناظره اليه بتركيز : ربنا يسهل يامالك محدش عارف بكرا مخبي ايه
ذهبت جنى وعاد مالك للمنزل وعند دخوله وجد ملك تبكي بانهيار وهي تصوب لكمات في صدر ياسر قائله ...
- ملك : ليييه ؟؟؟ ليه كدا لييييه !!!! انا بكرهك فاهم بكرهك ياياسر بكرهك
- مالك في ذهول : ملك في ايه ؟
توقفت ملك عن تسديد اللكمات لصدر ياسر وتوجهت بنظرها الى مالك ثم هرعت اليه تحتضنه وتبكي بينما ظل هو في حاله من الذهول ثم بدا يربت عليها مهدئا لها
- مالك : اهدي ياحبيبتي وقوليلي بس مالك - ملك وقد بدأت تستعيد هدوئها : ولا حاجه ياحبيبي انا بس كنت عايزه اسافر ادرس برا بس ياسر اقنع بابا اني افضل هنا امان ليا اكتر
- مالك : بس كده ! وهو دا اللي مزعلك كده ! بسيطه انا هحاول اقنع بابا ايه رأيك ؟
- ملك محاوله الابتسام : شكرا يا اجمل مالك (وقفت على اطراف اصابعها لتطبع قبله على خده ثم تركتهم وذهبت الى غرفتها )
وصعد مالك ايضا لينام و كانت تراوده كوابيس عديده في هذا اليوم حتى اشرق الصباح من جديد استيقظ مالك وفعل روتينه اليومي ثم نزل الى الاسفل
- كوثر : صباح الخير ياحبيبي
- مالك : صباح النور ياماما انا همشي بقى - كوثر : مش هتفطر الاول ؟!
- مالك : هفطر مع البت جنى
ذهب خارجا من الفيلا واتصل بجنى
- جنى : ايوه يامالك انا نازله اهو
- مالك : تمام وانا كمان نزلت هنتقابل هناك بقى
اغلق الخط وادار محرك السياره ثم انطلق وبعد وصوله للمكان المنشود ب 20 دقيقه
وجد هاتفه يدق باسمها
- مالك ايوه يازفته كل دا تأخير ؟
وما ان وصله الرد حتى هتف باسمها وهب من المكان راكضا .....
ايقظه من شروده في الذكريات صوت احدهم
- ملك : مااالك ! مااالك
- مالك : هه بتكلميني ياملك ؟
- ملك ايه يا ابني اللي واخد عقلك دا انا بكلمك بقالي ساعه ياعم
- مالك : معلش ياملك ، خير ياحبيبتي اؤموريني
- ملك : بقولك هنرجع للبت سيلا امتى ؟ مرات اخوك فاقت اهي وبقت كويسه هي والنونو
- مالك : بكرا ان شاء الله ياملك انا اصلا قلبي مش مطمن مش عارف ليه
- ملك : انت هتقلقني ليه خير ان شاء الله
- مالك : ان شاء الله
----------------------
- احمد : ممنوع يافندم
- سيلا : هو ايه اللي ممنوع ! دا انا نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت وطالعه على طول
- احمد : استاذ مالك واستاذ ادهم لو عرفوا هيبهدلوني ، حضرتك ممكن تقولي لعبده اللي محتاجاه وهو هيجيبه
- سيلا بغضب : بقولك ايه انا مش هعيد كلامي وسع من خلقتي
- احمد : اسف يافندم بس استا
قاطعته سيلا قائلا
- سيلا : انا قولت اللي عندي ومش باخد رأيك على فكرا وعلى العموم ممكن تنزل معايا
استجاب لها احمد مجبرا امام عنادها
ذهبت وعند خروجها وجدت ياسر ورامز امامها ظل ينظر كلاهما لها بذهول ثم هتف ياسر بسعاده ......
- ياسر : سيلا !!! سيلا !
ركضت ولحقها احمد ثم ركبت السياره وانطلقوا مسرعين بينما امر رامز احد الرجال بان يتتبعهم ليعلم مكانها وياسر كان انطلق خلفهم محاوله ايقافها للتحدث معها ولكن فشل
---------------
- مالك صارخا في الهاتف : غبي انت غبيي انا مش قايلك ممنوع نزولها من البيت
- احمد : اسف ياباشا بس مقدرناش نمنعها
- مالك : اقفل يازفت انا جاي في السكه وفتح عينك كويس لو حصلها حاجه هقتلك يا احمد فاااهم ؟؟؟ هقتلك
اغلق الخط وهو يسب ويلعن فسالته ملك
- ملك : في ايه يامالك ؟
- مالك : ياسر ورامز شافوا سيلا وعرفوا انها عايشه
- ملك بقلق : يانهااار وبعدين ؟ هنعمل ايه ؟
- مالك : الخوف مش من ياسر انا خايف من رامز ، ياسر عمره ماهيفكر يمس سيلا الحزن اللي شوفته في عنيه من 9 شهور بعد خبر موت سيلا بيقول كده
- ملك : المهم الوقتي هنعمل ايه ؟
- مالك بعد تفكير : انا عارف هعمل ايه
----------------
- عبده : وبعدين يا احمد هنعمل ايه ؟
- احمد بقلق : مش عارف والله دي من ساعه ما رجعنا وهي في الحاله دي .
وصل مالك وملك في تلك اللحظه
- مالك : هي فين ؟
- احمد بقلق : في اوضتها يامالك بيه من ساعه ماجينا ورافضه اي حد فينا يدخلها
- ملك : حاسبوا كده انا هحاول
افسحوا لها الطريق فطرقت على الباب قائله ......
- ملك : سيلا ! انا ملك ياحبيبتي ممكن ادخل
- سيلا : ....................
- ملك بقلق : سيلا افتحي ياحبيبتي او ردي وطمنيني عليكي
- سيلا :......................
- مالك : حاسبي ياملك
ابتعدت ملك عن الباب بينما طرق مالك الباب - مالك : افتحي ياسيلا محدش هيأذيكي متخافيش
- سيلا : ...................
- مالك : طيب يا سيلا ادهم جاي في الطريق افتحيلي اطمن عليكي بس على مايجي
- سيلا :.......................
- مالك بقلق حقيقي : طب ردي عليا ياسيلا ارجوكي
- سيلا : ......................
- مالك طارقا الباب بعنف اكبر : افتحي يا سيلا افتحي الزفت دا
دخل ادهم في هذه اللحظه والقلق باديا عليه
- ادهم : في ايه ؟
- مالك : من ساعه اللي حصل وهي قافله على نفسها حاول انت يا ادهم
ادهم اقترب من الباب وطرق عليه بلطف قائلا ....
- ادهم : سيلي افتحي الباب انا دومي ياقلبي صدقيني انا جيت وكل حاجه هتبقى تمام بس انتي افتحي
وماهي الا دقائق حتى فتح باب الغرف وارتمت سيلا في حضن ادهم باكيه
ضمها ادهم لصدره اكثر وهو يربت على رأسها وظلوا هكذا حتى هدأت قليلا
- ادهم : كده ياسلي توجعي قلبي عليكي
- سيلا : اسفه والله مش هعمل كده تاني بس خدني من هنا يا ادهم انا خايفه اوووي - ملك : ينفع يعني تخافي وكلنا كلنا معاكي ؟
- ادهم : صدقيني ياحبيبتي طول ما انا عايش مفيش قوه على وجه الارض هتأذيكي - مالك : المهم دلوقتي جهزي شنطتك ياسيلا عشان هنمشي من قريب
- ادهم وملك : هتوديها فين
- مالك بغموض : هتعرفوا بعدين