ليته يعلم

جزء1

في مقهى الجامعة حيث كان الجو ممطر في الخارج و ساعة تشير إلى 15:00 ..
سارة: اففف ماهذا الملل ألم يتوقف المطر بعد
رقية: نعم انظري من النافذة مازال يهطل ماهذا يا سارة إنه الكأس الرابع الذي تشربينه من القهوة كيف ستنامين ليلة
سارة: إنه الملل لم اشعر بنفسي إلا وفي يدي الكأس الرابع و انتي امازلتي تقرأين هذا الكتاب
رقية: نعم انه كتاب رائع يا سارة إذا اردتي سأعيراك إياه عندما انتهي منه ^^
احلام: هاي ياصبايا كيف الحال
سارة و رقية : اهلين حمدلله
رقية: اين كنتي ياست احلام في هذا الجو الممطر
احلام: ممم لا تسأليني جاء ابن عمي ليوم من امريكا احببت ان امضي معه بعض الوقت و لقد اوصلني بسيارته وذهب
سارة : حقا هل هو وسيم يلا اخبرينا كيف امضيت الوقت معه هيا
احلام :حسنا ....
بدأت احلام تروي لسارة كيف امضت وقتها مع ابن عمها اما رقية فكانت غارقة في قرأتها لكتابها
احلام: رقية اين انت و كأنك غير موجودة ألن تسمعي ما حدث
سارة :اتركيها يا أحلام مع عشيقها الكتاب في الأصل هي لا تحب هذه القصص يلا اكملي فلملل يكاد يقتلني .
اكملت احلام سرد تفاصيل يومها و قد توقف المطر في الخارج و حل محله قوس قزح جميل مع بعض خيوط من ضوء الشمس المختبئة وراء السحب السوداء التي اصبح لونها وردي غامق وقد اصبحت الساعة تشير إلى 16:45
رقية:يلا يابنات نذهب لقد توقف المطر انظرو إلى هذا المنظر الجميل
سارة : واو سبحان الله ما أجمله
رقية : احلام ارفعي رأسك من الهاتف و انظري إلى هذا المنظر
احلام : انتظري رقية انا مشغولة
رقية : يا إلهي دائما مشغولة يكاد عمود رقبتك ينحني من كثرة إنحنائه في الهاتف
سارة: ههههه صحيح
رقية: يلا بسرعة لقد جاء الباص
صعدت رقية و البنات للباص و امضو الطريق في الضحك و الحكايات حتى وصلن و عندما همت رقية بنزول من باب الباص حتى تأتي فتاة خلفها و تدهس على حجابها من الخلف بالغلط إلى ان هوات رقية في الهواء كان امامها شاب من هيئاته يبدو ملتزم كادت ان تسقط رقية إلا انها وضعت يديها على كتف ذلك الشاب الذي كان بجسمه القوي فلم تسقط في الأرض لأنها إلتسقت فيه بكل قواها جاءت احلام وسارة مسرعتين فرأو ذلك المنظر رقية ملتسقة في ذلك الشاب فنفجراتا بضحك رقية اصبح وجهها بلون الأحمر من شدة خجلها إستدار ذلك شاب فنظر إلى رقية بنظرة ثاقبة زادت من خجلها و توترها
رقية: أ.أ..أسسفة
....: .....
نظر إليها وذهب بدون ان ينطق بكلمة