ذهبت رقية و سارة إلى حيث تجلس احلام التي كانت شاردة
سارة: مرحبا اين تسرحين يابنت
احلام : و اخيرا اتيتم كل هذا و انتن تبحثن عن كتاب
رقية : هههه نعم يا أحلام فالمكتبة المجاورة مكتظة بطلاب العلم ليست كمكتبتنا المهجورة
احلام : هل ستدخلن المحاضرة القادمة
سارة : بففف انا لا طيق تلك الأستاذة كم هي مملة و انا لا افهم منها شيء
رقية : ولله انا ايضا لا افقه شيئا في تلك المحاضرة
احلام : مممم حسنا لن ندخلها انا في الأصل ذاهبة لديا عمل
سارة بخبث : مممم عمل ؟
احلام بحدة : نعم عمل يلا انا استأذن منكن مع السلامة
سارة بتعجب: ما بها هل قلت شيئا خاطئا
رقية بحيرة : لا أدري ياسارة احلام هذه الفترة لا تعجبني هناك شيء يشغل بالها
سارة: اكيد هناك شاب في الموضوع
رقية بحزن : لا أدري لكن اتمنى ان تبتعد عن الشباب و العلاقات العابرة لأنها لا تجلب سوا المشاكل و كذلك شباب اليوم لا يؤتمن لهم
سارة : ان شاء الله خير هه و نحن ماذا سنفعل الأن ؟
رقية : يلا فلنذهب لنادي الثقافي و لننظر مالجديد
سارة : اه كيف نسيت يلا لدينا فترة لم نذهب إليه
توجهت رقية مع سارة إلى النادي الثقافي الموجود في الجامعة
رقية : مرحبا سيدة فاطمة كيف حالك
فاطمة : اهلين رقية انا بخير حمدلله و انتن
اجابت سارة و رقية : حمدلله بخير
فاطمة : ماهذا الغياب اشتقنا لكم
اجابت رقية : و نحن ايضا إشتقنا لكم لكن انتي تعرفين جو الدراسة نحن غارقين في الأبحاث و المحاضرات
فاطمة : نعم صحيح الله يوفقكن عزيزاتي
سارة : هه ما الجديد نحن اليوم ألغينا كل اعمالنا و تفرغنا لكم 😁😁
فاطمة مبتسمة : هههه بارك الله فيكن غالياتي اظن اليوم لا يوجد شيء لكن غدا هناك خرجات ميدانية لدار العجزة و سنأخذ لهم بعض الأشياء اذا اردتم تعالو غدا لكي تساعدوننا و تذهبن معانا
رقية بحماس : نعم بكل سرور غدا إن شاء الله سنكون معاكم
فاطمة : حسنا اتفقنا غدا ان شاء الله
إستأذنت البنتان و ذهبتا إلى مقهى الجامعة جلست رقية و هي تحتسي كوب الشيكولاطة الساخن اما سارة فكانت تحمل في يدها كيسا من الشبس رقية : انا متحمسة جدا لذهاب غدا لدار العجزة
سارة وهي تقضم رقائق الشبس : وانا أيضا
رقية: فلنتصل بأحلام لنخبرها لعلها تأتي معانا
سارة : لا اظن انها ستأتي و مع ذلك اتصلي و اخبيريها
وضعت رقية كوب الشكولاطة على الطاولة و اخرجت هاتفها
رقية بقلق : إنها لا ترد
سارة : اكيد هي مشغولة الأن اتركي من يدك و سوف اتصل بها عندما اعود إلى البيت
رقية : حسنا
اكملت رقية ارتشاف الشكولاطة و هي تنظر امامها بصمت حتى جائها صوت سارة تقول بخبث : ممم انظري من يجلس هناك
إلتفتت رقية للخلف بإستغراب و هي تقول من ، حتى وقع بصرها على ذلك الشاب فاستدارت لسارة بحدة : وانا ماشأني حتى تخبريني
سارة بخبث : ممم انه يقرأ كتاب و امامه كوب ياترى هل هو كوب شكولاطة ام قهوة
رقية رافعة حاجبها : سارة إلى ماذا تلمحين
سارة بشيء من الفضول : يه انظري من هن تلكم البنتان اللتان يقفن امام طاولته التفتت رقية بفضول لترى بنتان واقفان تتحدثان معه فجأة رأته يلملم حاجاته و يقف من مكانه و الفتاتان تبتسمان له لكنه كان خافض بصره و لم يتكلم معهن سار بإتجاه طاولة رقية وسارة و لحت منه إلتفاتة حين وقع بصره على رقية التي كانت هي الأخر تنظر إليه
أنت تقرأ
ليته يعلم
Romanceهي صعبة المنال بريئة قلبها نقي لم تعصف به رياح الخريفية جميلة مثقفة مرحة و تحب الحياة ..... هو غير شباب عصره شاب مختلف عن الكل محافظ قلبه طاهر و لا يهتم بأحد غامض لدرجة الكل يريد إكتشاف عالمه .... لكن كيف و متى و لماذا أسئلة كثيرة عن كيفية إلتقاء...