الجزء 6

316 11 1
                                    

ذهبت رقية و سارة إلى حيث تجلس احلام التي كانت شاردة
سارة: مرحبا اين تسرحين يابنت
احلام : و اخيرا اتيتم كل هذا و انتن تبحثن عن كتاب
رقية : هههه نعم يا أحلام فالمكتبة المجاورة مكتظة بطلاب العلم ليست كمكتبتنا المهجورة
احلام : هل ستدخلن المحاضرة القادمة
سارة : بففف انا لا طيق تلك الأستاذة كم هي مملة و انا لا افهم منها شيء
رقية : ولله انا ايضا لا افقه شيئا في تلك المحاضرة
احلام : مممم حسنا لن ندخلها انا في الأصل ذاهبة لديا عمل
سارة بخبث : مممم عمل ؟
احلام بحدة : نعم عمل يلا انا استأذن منكن مع السلامة
سارة بتعجب: ما بها هل قلت شيئا خاطئا
رقية بحيرة : لا أدري ياسارة احلام هذه الفترة لا تعجبني هناك شيء يشغل بالها
سارة: اكيد هناك شاب في الموضوع
رقية بحزن : لا أدري لكن اتمنى ان تبتعد عن الشباب و العلاقات العابرة لأنها لا تجلب سوا المشاكل و كذلك شباب اليوم لا يؤتمن لهم
سارة : ان شاء الله خير هه و نحن ماذا سنفعل الأن ؟
رقية : يلا فلنذهب لنادي الثقافي و لننظر مالجديد
سارة : اه كيف نسيت يلا لدينا فترة لم نذهب إليه
توجهت رقية مع سارة إلى النادي الثقافي الموجود في الجامعة
رقية : مرحبا سيدة فاطمة كيف حالك
فاطمة : اهلين رقية انا بخير حمدلله و انتن
اجابت سارة و رقية : حمدلله بخير
فاطمة : ماهذا الغياب اشتقنا لكم
اجابت رقية : و نحن ايضا إشتقنا لكم لكن انتي تعرفين جو الدراسة نحن غارقين في الأبحاث و المحاضرات
فاطمة : نعم صحيح الله يوفقكن عزيزاتي
سارة : هه ما الجديد نحن اليوم ألغينا كل اعمالنا و تفرغنا لكم 😁😁
فاطمة مبتسمة : هههه بارك الله فيكن غالياتي اظن اليوم لا يوجد شيء لكن غدا هناك خرجات ميدانية لدار العجزة و سنأخذ لهم بعض الأشياء اذا اردتم تعالو غدا لكي تساعدوننا و تذهبن معانا
رقية بحماس : نعم بكل سرور غدا إن شاء الله سنكون معاكم
فاطمة : حسنا اتفقنا غدا ان شاء الله
إستأذنت البنتان و ذهبتا إلى مقهى الجامعة جلست رقية و هي تحتسي كوب الشيكولاطة الساخن اما سارة فكانت تحمل في يدها كيسا من الشبس رقية : انا متحمسة جدا لذهاب غدا لدار العجزة
سارة وهي تقضم رقائق الشبس : وانا أيضا
رقية: فلنتصل بأحلام لنخبرها لعلها تأتي معانا
سارة : لا اظن انها ستأتي و مع ذلك اتصلي و اخبيريها
وضعت رقية كوب الشكولاطة على الطاولة و اخرجت هاتفها
رقية بقلق : إنها لا ترد
سارة : اكيد هي مشغولة الأن اتركي من يدك و سوف اتصل بها عندما اعود إلى البيت
رقية : حسنا
اكملت رقية ارتشاف الشكولاطة و هي تنظر امامها بصمت حتى جائها صوت سارة تقول بخبث : ممم انظري من يجلس هناك
إلتفتت رقية للخلف بإستغراب و هي تقول من ، حتى وقع بصرها على ذلك الشاب فاستدارت لسارة بحدة : وانا ماشأني حتى تخبريني
سارة بخبث : ممم انه يقرأ كتاب و امامه كوب ياترى هل هو كوب شكولاطة ام قهوة
رقية رافعة حاجبها : سارة إلى ماذا تلمحين
سارة بشيء من الفضول : يه انظري من هن تلكم البنتان اللتان يقفن امام طاولته التفتت رقية بفضول لترى بنتان واقفان تتحدثان معه فجأة رأته يلملم حاجاته و يقف من مكانه و الفتاتان تبتسمان له لكنه كان خافض بصره و لم يتكلم معهن سار بإتجاه طاولة رقية وسارة و لحت منه إلتفاتة حين وقع بصره على رقية التي كانت هي الأخر تنظر إليه

ليته يعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن