جزء 15

210 9 0
                                    

جاء يوم جديد و هو يوم الجمعة نهضت رقية باكرا صلت صلاة الضحى ثم ذهبت للمساعدة امها في المطبخ و عندما انتهت من مساعدتها و مع اقتراب خطبة الجمعة اخذت حمام سريع و توضائت و ستأذنت من امها و ذهبت لبيت سارة
سارة بتعجب : رقية!!
رقية بمرح: ههه نعم يبدو انني فجأتك
سارة : هههه ليس من عادتك ان تأتيني في هذا الوقت تفضلي للداخل
دخلت رقية بعدما سلمت على ام سارة و هي تخبر سارة : لقد اتيت لنذهب معا لأداء صلاة الجمعة في المسجد
اجابت ام سارة: فكرة جيد يارقية لولا انني مشغولة في تحضير الغذاء لذهبت معكن
سارة: حسنا اذن سأذهب لأجهز نفسي
بعد لحظات اتت سارة مرتدية حجابها و بعدما ودعت رقية ام سارة ثم توجهت الفتاتان للمسجد صلى ركعتين ثم جلستا يستمعن خطبة الجمعة و بعدها صلين الجمعة و بعد التسليم نهض من مكانيهما  و عندما ستدارت رقية وجدت هبة جالسة تتلو الأذكار بصمت همست رقية لسارة : انظري هناك انها صديقتي هبة
سارة: ااا نعم لقد مرت فترة لم التقي بها لقد تغيرت و ازدادت جمالا
رقية بإعجاب: نعم لطالما كانت جميلة و كم زادها الجلباب و نور الإيمان جمالا كم اتمنى ان اصبح مثلها يوما ما
سارة : ماذا اتريدين ارتداء الجلباب مثلها ؟؟!
رقية : هههه ولما لا 😉
انتهت هبة من الذكر و لفت انتباهها تلك العينين التي كانت تراقبها فنهضت من مكانها مبتسمة : رقية لا اصدق كيف حالك
رقية بسعادة وهي تعانق صديقتها : الحمد لله و انتي
هبة : بخير الحمدلله 😁 خطوة جيدا هذه يارقية اتمنى ان أراك دائما هنا في المسجد
رقية: ان شاء الله 😁
هبة وهي توجه كلامها لسارة : وانتي يا سارة كيف حالك
سارة مبتسمة : الحمدلله ياهبة و انتي كيف احوالك
هبة: الحمدلله 😁
و اخذت الفتيات تتجذابن اطراف الحديث حتى سمعو صوت امرأة من الخلف : السلام عليكن
التفت ثلاثتهم و رددن السلام
هبة بسعادة : كيف حالك يا خالة اتمنى ان تكوني بخير
المرأة: بخير ياعزيزتي و انتي كيف حالك و حال والدتك
هبة: بخير الحمدلله 😊
نظرت المرأة مع رقية و سارة بلطف و قالت: هل لي ان اخذ هبة قليلا عنكن اريد ان اتحدث معها ان سمحتن
ردت رقية: لا لا تفضلي ياخالة في الأصل نحن كنا سنغادر فلتخذي راحتك 😊😊
الإمرأة بمتنان: بارك الله فيكن يابنتي 😀
ودعت الصديقات بعضهن و تجهت رقية و سارة للخارج
سارة: لا ادري اين رأيت هذه الإمرأة سابقا ؟؟
رقية : ماذا اين ؟؟ انا اول مرة اراها
سارة بتذكر : ااا صحيح هذه هي  المرأة التي كانت مع اسماعيل ذلك اليوم
رقية بدهشه: ماذا؟؟؟!!!
سارة: اتذكرين لما قلت لك انني رأيت اسماعيل مع امرأة و قلت يبدو انها امه
رقية: نعم اذكر ايعقل ان تكون امه ؟
سارة: وارد جدا
رقية بفضول: اذن هي تعرف هبة ياترى ماذا تريد منها
سارة: لا ادري ربما ... و فجاءة قاطعا رنين الهاتف كلام سارة
سارة: هذه احلام
رقية: ردي عليها
سارة: مرحبا احلام
احلام و على صوتها السعادة : اهلا سارة اريد ان ابشرك
سارة بتعجب و فرح: ماذا 😺😺
احلام: غدا خطبتي و اخيرا تكلم خالد مع اهله و قد وافقو و غدا الخطوبة ان شاء الله
سارة بسعادة : و اخيراااا مبروووو ك عزيزتي اتمنى لك السعادة دائما
احلام: يارب عقبالك انتي و رقية صحيح سأهتفها و اقول لها الخبر
سارة و هي تنظر لرقية : انها معي
رقية و هي تنظر لسارة بتساؤول
سارة: غدا خطبة احلام و خالد
رقية بفرح: صحيح هاتي ابارك لها
اخذت رقية الهاتف من صار و اخذت تبارك لأحلام و تمطرها بدعوات و اجمل الأماني

ليته يعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن