جزء 23

625 11 4
                                    

جاء موعد الرؤية الشرعية حيث نهضت رقية باكرا و كانت في غاية التوتر كانت هي و امها يجهزاني البيت للإستقبال اهل العريس كانت ثم بعدها اخذت امها تطهو كل ملذ وطاب من الحلوى و كانت سعيدة جدا لسعادة ابنتهاو قد جاءت سارة لمساعدتهم بعدها ذهبت رقية و سارة لغرفة رقية لتجهز نفسها
سارة بسعادة: و اخيرا ياعزيزتي تحقق ماتمنيتي
رقية بتوتر: انا خائفة ياسارة خائفة جدا
سارة: هههه ولماذا تخافين كل مافي الأمر انك ستجلسين معه لدقائق و تتعرفين عليه عن حقيقة
رقية بقلق: ياترى هل سأعجب اهله او سأعجبه
سارة و هي تمسك بشعر رقية لتسرحه: لا تقلقي عزيزتي اكيد سوف تنالين اعجابهم والأن هيا فلتجهزي نفسك لقد اقترب موعد وصولهم
سرحت رقية شعرها بعدها لبست فستان فضفاض و انيق بلون الوردي الفاتح لا يحتوي على الكثير من الزينةو كان يتوسطه حزام بلون الأبيض  قامت بسدل شعرها الطويل الذي كان لونه اسود فحمي على كتفيها و تركت بعض الخصلات من الأمام بعدها بلحظات دق جرس الباب رحبت امها و سارة بضيوف و ادخلو النساء الذان هم ام اسماعيل و اخته و عمته لغرفة المعيشة و تولى الأب و اخو رقية بترحيب برجال و ادخالهم لغرفة الضيوف الكبيرة بعدها بلحظات دخلت رقية وهي تمشي على استحياءو تحمل صنية   القهوة  سلمت القهوة  للضيوف و هي تلقي التحية بهدوء و خجل ثم جلست في المقعد المجاور لهم كانت تنظر للأرض في توتر و قد علاتها حمرت الحياء مما زادها جمالا
ام اسماعيل تنظر إليها بإعجاب: مشاء الله كم انتي جميلة يارقية
ردت عليها اخت اسماعيل هي الأخرى التي كانت تنظر اليها بإعجاب: كم انتي جميلة يارقية الله يبارك فيك
ابتسمت معهم رقية في حياء و قد بدأت ترتاح لهم و بعد تبادل المجاملات و بعض الأحاديث نادى والد رقية على امها و بعدما اخبرها ان تجهز رقية لرؤية خطيبها الرؤية الشرعية دخلت الأم لرقية و اخبرتها بالأمر مما زاد في سرعة دقات قلبها ارتدت طرحتها و ذهبت مع والدها الى الغرفة التي يجلس فيها اسماعيل كانت تمشي على استحياء و توتر بالغ دخلت الغرفة فوجدت اسماعيل جالس حين رأته احست ان قلبها سيغادر مكانه من شدة الخفقان زادت حمرة وجنتيها اشتعال و كادت ان يغمى عليها لولا انها تماسكت جلست في المقعد المقابل له و من فرط توترها نست ان تلقي التحية
والد رقية: انا سأضل هنا في الخارج اذا احتاجتو شيئا اخبروني 😊
نظر إليه اسماعيل وهو يقول : حاضر عماه 😊
خرج والد رقية و ترك الباب مفتوح
نظر اسماعيل الى رقية نظرة خاطفة ثم لاحت على شفتيه ابتسامة صغيرة
اسماعيل: كيف حالك
رقية و هي تفرك في يديها من شدة التوتر و الخجل : ب.ب.بخييىر
اسماعيل: الحمدلله 😊
اسماعيل وقد لاحظ توتر رقية لهذا حاول ان يخفف توترها و بدأ مباشرة في الحديث : حسنا يارقية نحن الأن في اول خطوة نخطوها نحو مستقبلنا ان شاء الله لهذا يجب على كل واحد منا ان يتحدث عن نفسه لكي يبدو واضحا امام الأخر سأبدأ بنفسي 😊
رقية بخجل: حسنا
بدأ اسماعيل يحكي عن نفسه و كيف يريد ان تكون زوجته وقد كانت رقية تنصت له بإنتباه شديد و بعدما انتهى
نظرا الى رقية و قال بإبتسامة حانية : هذا كل ماعندي و بكل وضوح ماذا عنك 😊
رقية بخجل: حسنا انا لطالما تمنيت ان يرزقني الله زوجا صالحا متدينا يعينني على طاعته و ياخذ بيدي الى جنته و الحمدلله انا في بداية إلتزامي و اتمنى ان حصل النصيب بيننا ان تعينني و تساعدني على طاعة الله
تهلل وجه اسماعيل بفرح و قال: بطبع و بكل سرور
ابتسمت رقية بخجل و اكملت: حسنا اما انا فأنا اتوافق معك في افكارك في كثير من النواحي لهذا اظن اننا نملك نفس الأفكار و المخططات المستقبلية و مثلما قلت رضا ربنا قبل كل شيء
اسماعيل بإبتسامة رضا: حسنا اذا هذا كل شيء
ابتسمت رقية وقالت: نعم
اسماعيل و هو يهم بالخروج : حسنا اي سؤال او اي شيء تريدين قوله او الإستفسار عنه يمكنك ان تخبري اباك ان يخبرني به و انا سأجيبك عن كل شيء
رقية : حسنا
خرج اسماعيل من الغرفة برفقة والد رقية و اتجهت رقية حيث تجلس النسواة و بعدها بقليل ودعت النسواة رقية و امها و سارة و خرجنا على موعد للقاء مرة اخرى و بعد مرور اسبوع ردت رقية على اسماعيل عن طريق اباها بلقبول و هو ايضا الذي اخبر والدته لتتصل على والدة رقية و تخبرها بالقبول و تحديد موعد للخطبة كانت رقية تطير من شدة الفرح و السعادة هي وسارة و كانت الصديقاتان يحضرنا للخطوبة التي تحددا موعدوها بعد اسبوع
رقية: هيا ياسارة سنتأخر امامنا الكثير من الأشغال
سارة وهي ترتدي طرحتها : هاه سأحضر انتظري قليلا
رقية: الله يصبرني ماهذا الكسل ألم اخبرك انني سوف امر عليك اليوم لتذهبي معي لإختيار فستان الخطبة
سارة: بلا هيا لقد انهيت
رقية : اخيرا تفضلي معي
ذهبت  الفتاتان للسوق و بعد ان مرو على الكثير من المحلات اخيرا وجدت رقية فستان على ذوقها
سارة : و أخيرا وجدنا الفستان الذي يعجبك ماهذا فتلنا كل السوق ولم يعجبك شيء سوا هذا الفستان
رقية: نعم هههه ألم تعتادي على ذوقي بعد
سارة: وماهذا الذوق يا إلهي الله يصبرك يا اسماعيل
رقية: هههه مجنونة صحيح العقبة لك حبيبتي نفرح بك 😍😘
سارة: ههههه لا لماذا تزيدي عن ألمي
رقية: هههه ولما لا أمازلتي ترفضين ابن صاحب ابيك
سارة: انا لا ارفضه لكنني مازلت غير مقتنعة بفكرة الزواج
رقية: هههه حسنا الله يرزقك السعادة لا تخافي مادام الشاب خلوق اقبلي به
سارة : نعم هو خلوق و متدين و كذلك وسيم لكن لا ادري اريده و لا اريد الزواج في نفس الوقت 
رقية: هههه على راحتك يامدللة
سارة : تزوجي انت و احلام و بعدها انا فالأتخلص منكن اولا
رقية: صحيح ما اخبار احلام
سارة: هي تحضر لعرسها صحيح وهي ايضا  بعثت معي السلام لك و قالت لك مبروك و خير ما اخترت
رقية: والأن تخبريني
سارة: لم اجد الفرصة لأخبرك
رقية: متى عرسها لقد اشتقت لها و كلما اتصلت بها وجدت هاتفها مغلق 
سارة: لا ادري انا التقيت بها صدفة في احد المحلات و بدت لي كأنها ليست على مايرام
رقية: الله يسعدها و يكتب لها الخير
سارة: يارب

ليته يعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن