جزء 22

232 11 2
                                    

رقية و هي تدق الباب بسرعة جنونية
سارة وهي تفتح الباب : رقية ماذا هناك !!!
رقية و هي تنظر لسارة بحماس و فرح : هيا فلندخل لديا خبر لك
سارة بإرتباك : تفضلي تفضلي
اتجهت سارة و رقية لغرفة سارة و جلستا على الكنبة
سارة بخوف: ماذا هناك يارقية لقد افزعتني
رقية بدلال: ولماذا افزعك لا يهون عليا ان ترتعبي
سارة وهي ترميها بالوسادة : هيا فلتخبريني ماذا هناك و كفي عن حركاتك هذه
رقية بحماس و في عينيها بريق من سعادة : هل انتي مستعدة لسماع هذا الخبر
سارة بنفاذ صبر: هيا فلتقولي لا تحرقي اعصابي
رقية: احم احم انت مستعدة اذا
سارة بغضب: اوففف رقية انطقي
رقية بفرح: اسماعيل طلب يدي
سارة بعدم تصديق : ماذا!!!!
رقية: ولله ياسارة ايماعيل طلبني للزواج
سارة: مستحيل
رقية: هههه صدقي ولله طلبني
سارة وهي تشهق و تضع يدها على فمها: لا تقولي لي انه طلبك زوجة ثانية فعلا انه رجل لا يستحي لم يمضي على زواجه شهرين و هو يفكر في زوجة ثانية الوغد
رقية وقد انفجرت ضاحكة : ههههههه 😂😂
سارة بإستغراب و هي تتحسس رأس رقية التي كانت غارقة في الضحك: رقية عزيزتي اظنك جنيتي آه ياصديقتي العزيزة فقدتي عقلك جراء ذلك الوغد
رقية لم تستطع حبس ضحكاتها لكنها حاولت ان تسيطر على نفسها قليلا
: اه يا سارة لقد اضحكتني من قلبي من قال انني سأذهب زوجة ثانية
سارة بخوف: لا لاتقولي ان هبة ما ا ماتت يا إلهي كانت فتاة طيبة القلب
رقية وهي تقول من بين ضحكاتها هههه يامجنونة هبة بخير و هي من أتت و اخبرتني ان اسماعيل راغب بزوج بي
سارة: توقفي توقفي و قوليلي مالذي حدث بضبط لأنني هكذا ربما انا من سأصاب بالجنون
سردت رقية على سارة كل شيء و اخبرتها ان اسماعيل يكون شقيق زوج هبة
سارة بإستعاب: اا هكذا إذن سبحان الله
رقية : رأيت يا سارة لقد ظلمناهم
سارة: لا اكاد اصدق اذا كل ذلك العذاب الذي مررتي به كان هباء
رقية: هل رأيتي سبحان الله اكيد ان الله له حكمته من كل هذا و الحمدلله لولا العذاب و الألم ذلك لما عرفت معنى صبر بلعكس ذلك الوجع زادا من قربي الى الله و غيرني للأحسن ربما كان الله يختبر صبري و الحمدلله جزاني بما صبرت
سارة بإبتسامة حانية: صحيح الله كريم يارقية و قادر على كل شيء الحمدلله انت صبرتي و دعوتي الله كثيرا و هاهو الأن يستجيب
تعانقت الصديقتان في حب و سعادة و بعدها قالت سارة : ولأن ماذا ستفعالين
رقية: سأصلي الإستخارة و بعدها استشير والديا و الذي فيه الخير سيأتيني بإذن الله
سارة بسعادة: الله يسهل امورك عزيزتي و يرزقك كل الخير
رقية : يارب و لك بلمثل عزيزتي
نهضت رقية وهي تقول انا استأذن الأن ياهبة يكاد يأذن المغرب
سارة: حسنا عزيزتي في امان الله
دخلت رقية لمنزلهم لتجد امها في إنتضارها جلست رقية معها في المطبخ بعدما سألتها عن سبب زيارة هبة و لماذا رجعت لسارة فأخبرتها رقية بكل ماحدث
ابتسمت الأم وقالت بحنان: اهذا هو اسماعيل الذي ذبلت من اجله
اتسعت عينا رقية و احمرا وجهها بشدة و قالت بإرتباك: اا . م.ماذا!!!
الأم بحنان و هي تضع يديها على يدي ابنتها: انا كنت اعلم بكل شيء يارقية و هل كنتي تظنين انني لم اشعر بك  انا لم أشاء ازعاجك او التدخل في خصوصيتك لأني كنت اثق بك يا بنتي
رقية بدهشة: ل ل. لكن كيف ذلك!!!
الأم وهي تبتسم بحنان: انه قلب الأم يابنتي
نهضت رقية من مكانها و تجاهت حيث تجلس امها بعيون مغرورقة واحتضنتها بكل حب
بعدها صلت رقية الإستخارة و اخبرت امها والدها واخوها فكان منهما إلا الترحيب بالفكرة فهم يعرفون اسماعيل ولم  يسمعو عنه إلا الخير
و بعدها اتصلت هبة برقية لتعلم ردها
فعلمت منها القبول ❤

ليته يعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن