3. فصل الثالث {فارس الظلام}

38 1 0
                                    

"ګفِّرَّسأنِ نِحٌنِ يِّخَألَجِنِأ ألَظّلَأمَ فِّيِّ مَعٌرګةّ مَأ لَيِّنِتّهِيِّ بِنِأّ ألَدِهِر تّحٌتّ أنِقِأض ألَحٌيِّأةّ وِأوِجِأعٌهِأّ، ذّګريِّأتّ َّسوِدِأء قِدِ نِنِغٌمََّس فِّيِّهِأ أبِدِ ألَدِهِر لَنَِّسقِطّ فِّيِّ قِأعٌ مَنِ ألَظّلَأمَ وِألَظّلَمَ.. "

عٌأدِ هِأروِلَدِ ألَى مَنِزِّلَهِ لَيِّقِصٌ عٌلَى وِألَدِتّهِ مَأ حٌدِثّ مَعٌهِ فِّيِّ ألَغٌأبِةّ فِّهِوِ غٌألَبِأ مَأ يِّتّحٌدِثّ ألَى وِألَدِتّهِ عٌنِ مَأ مَر بِهِ فِّيِّ يِّوِمَهِ :- قِألَ لَأ يِّجِبِ عٌلَى َّسيِّفِّ ألَفِّأرَّس أنِ يِّقِعٌ عٌلَى ألَأرض، ألَأ أذّأ ګأنِ فِّيِّ طّريِّقِهِ لَأخَذّ ألَشٍهِأدِةّ

انهى كلامه بمخاطبة والدته بما سمعه من ذلك الكهل العجوز خاتما به حديثه

أحٌَّستّ وِألَدِتّهِ بِأنِ ألَزِّمَنِ يِّعٌيِّدِ شٍريِّطّهِ أمَأمَ عٌيِّنِيِّهِأ لَتّتّذّګر ګلَأمَهِأ لَأدِوِأردِ قِبِلَ ذّهِأبِهِ لَلَمَعٌرګةّ، أصٌبِحٌتّ وِجِهِ جِيِّثّأ شٍأحٌبِأ فِّوِضعٌتّ يِّدِهِأ ألَمَرتّجِفِّةّ عٌلَى وِجِهِهِأ لَتّمََّسحٌ بِقِأيِّأ ألَعٌرقِ ألَذّيِّ أخَذّ مَجِرأهِ عٌلَى طّوِلَ جِبِيِّنِهِأ
_ هِلَ تّعٌرفِّيِّنِهِ أمَيِّ؟!
:_ لَأ، لَګنِ أحٌيِّأنِأ نَِّسقِطّ فِّيِّ دِهِر ألَمَأضيِّ لَنِيِّقِنِ بِأنِهِ يِّعٌيِّدِ مَګيِّدِهِ لَنِأ...

لَمَ يِّفِّهِمَ هِأروِلَدِ ګلَأمَ وِألَدِتّهِ فِّهِيِّ ګألَعٌأدِةّ تّتّحٌدِثّ بِألَألَغٌأزِّ لَتّتّرګ لَهِ فِّګ ألَلَغٌزِّ، أنِهِأ عٌأدِةّ وِألَدِتّهِ ألَتّيِّ لَطّألَمَأ أبِتّ أنِ تّتّرګهِأ، وِجِهِ شٍأحٌبِ مَأئلَ لَلَأصٌفِّرأر وِعٌيِّنِأنِ بِألَګأدِ تغٌمَضأنِ, هِذّهِ هِيِّ حٌألَتّهِأ عٌنِدِمَأ تّقِلَقِ -جِيِّثّأ-

تّرګها هِأروِلَدِ بِمَګأنِهِأ وِخَرجِ لَيَِّّستّنِشٍقِ بِعٌضأّ مَنِ ألَهِوِأء ألَنِقِيِّ لَيِّعٌيِّدِ ألَيِّهِ أحٌَّسأَّسهِ بِعٌدِ أّنِ أّمَتّلَګهِ ألَتّوِتّر تّجِأهِ ذّلَګ ألَمَجِهِوِلَ! رفِّعٌ رأَّسهِ لَلََّسمَأء لَيِّقِعٌ عٌيِّنِأهِ عٌلَى تّلَګ ألَنِجِمَةّ ألَتّيِّ تّقِعٌ بِألَقِربِ مَنِ ألَقِمَر، ګأنِتّ مَضيِّئةّ لَدِرجِةّ أنِهِأ تّشٍعٌ ألََّسمَأء نِوِرأ، وِيِّعٌګَّس بِريِّقِهِأ لَمَعٌةّ فِّيِّ أعٌيِّنِ نِأظّرِّهِأّ...

فِّيِّ ألَجِهِةّ ألَيِّمَنِى مَنِ ألَقِلَعٌةّ ګأنِتّ تّلَګ ألَأمَيِّرةّ تّحٌرګ أنِأمَلَهِأ دِأخَلَ تّلَګ ألَبِحٌيِّرةّ ألَتّيِّ تّتّوَِّسطّ ألَبِأحٌةّ ألَخَلَفِّيِّةّ لَلَقِلَعٌةّ، لَتّشٍردِ فِّيِّ أطّيِّأفِّ فِّګرهِأ لَتّرګزِّ بِنِظّرهِأ لَأنِعٌګأَّس ألَقِمَر عٌلَى ألَبِحٌيِّرةّ، ګأنِ يِّبِدِوِ وِګأنِهِ وِقِعٌ فِّيِّ ألَبِحٌيِّرةّ لَتّتّمَرګزِّ صٌوِرتّهِ دِأخَلَهِأ، أخَذّهِأ تّفِّګيِّرهِأ ألَى ذّلَګ ألَفِّأرَّس ألَذّيِّ رأتّهِ قِبِلَ أيِّأمَ مَعٌدِوِدِةّ لَتّتّذّګر ګيِّفِّ ګأنِ يِّدِأعٌبِ ذّلَګ ألَأرنِبِ بِأنِأمَلَهِ لَيِّلَيِّهِ ذّګرهِ لَذّلَګ ألَأَّسمَ - أدِوِأردِ - قِطّعٌ مَحٌيِّأ تّفِّګيِّرهِأ صٌوِتّ ألَمَلَګ لَيِّحٌمَحٌمَ بِألَقِربِ مَنِهِأ مَتَّّسألَأ:- مَأذّأ تّفِّعٌلَ فِّلَذّةّ ګبِدِيِّ؟!
_ يِّدِخَلَوِنِ قِلَوِبِنِأ ګزِّهِرةّ الأقِحٌوِأنِ وِيِّخَرجِوِنِ مَنِهِ ګخَنِأجِر مََّسمَوِمَةّ...
لَمَ يِّهِتّمَ ألَمَلَګ لَحٌدِيِّثّ ألَأمَيِّرةّ فِّهِيِّ ګعٌأدِتّهِأ شٍأرذّةّ فِّيِّ تّفِّګيِّرهِأ، َّسمَعٌ ألَمَلَګ صٌوِتّ ألَحٌأرَّس خَلَفِّهِ يِّتّحٌدِثّ مَعٌ ألَوِزِّيِّر فِّيِّ أمَوِر بِألَګأدِ ګأنِتّ مَهِمَةّ
_ مَوِلَأيِّ ألَمَلَګ لَدِيِّنِأ مَشٍأګلَ تّتّعٌلَقِ بِألَمَمَلَګةّ
وِقِفِّ ألَوِزِّيِّر أمَأمَهِ لَيِّنِحٌنِيِّ رأَّسهِ أحٌتّرأمَأ لَلَمَلَګ وِمَعٌ قِلَيِّلَ مَنِ ألَتّوِتّر تّحٌدِثّ مَحٌأوِلَأ عٌدِمَ لَفِّتّ نظر ألَأمَيِّرةّ لهما، ګأنِ شٍأحٌبِ ألَوِجِهِ مَأئلَأ لَلَأصٌفِّرأر، يِّدِأّهِ بِألَګأدِ ګأنِأّ يِّتّوِقِفِّأّنِ عٌنِ ألَحٌرګةّ، رغٌمَ قِصٌر قِأمَةّ ألَوِزِّيِّر وِردِأئهِ ألَبِنِيِّ ألَذّيِّ يِّصٌلَ لَنِصٌفِّ رګبِتّهِ ألَأ أنِهِ ګأنِ يِّبِدِوِ مَتّهِيِّبِأ لَمَعٌرګةّ مَأ
_ دِعٌنِأ نِدِخَلَ...
أيِّقِنِ ألَمَلَګ حٌدِوِثّ مَګروِهِ مَأ لَلَمَمَلَګةّ فِّأقِتّرحٌ بِأنِ يِّنِصٌرفِّ مَنِ أمَأمَ ألَأمَيِّرةّ ألَتّيِّ رفِّعٌتّ رأَّسهِأ عٌنِ ألَبِحٌيِّرةّ وِرګزِّتّ بِنِظّرهِأ لَوِألَدِهِأ وِألَوِزِّيِّر ألَذّأنِ بِدِى عٌلَيِّهِمَأ ألَتّوِتّر وِألَقِلَقِ...

آلَفُـنِآء وٌآلَخِـلَوٌدٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن