أُهدي هذا الكتاب اولاً:- الى الذي لن يقرأه, والى الذي لم يقرأ كتاباً يوماً, فأنا على يقينٍ بأن الذي لم يقرأ جهل معنى الحياة..
أُهدي هذا الكتاب ثانياً:- الى الذي إنتظر على سريرٍ من الدموعِ وتحت عتمة الليلِ بكى مناجياً لرؤية العزيز اليهِ..
أُهديه الى الذي انتظرُ امام باب بيتهِ كل ليلةٍ وصباحٍ وكل يومٍ ليراه وهو يناظر لهم بإبتسامة النصرِ..
أُهديه الى الذي فقد عزيزاً ليبقى مع ذكريات الزمانِ والأيامِ..
أُهديه الى الذي رحلَ وفقدناه, لأقول له مكانه أصبح خالياً، فهو قد رحل من الدنيا لكن خياله لم يذهب عنا ولا عن قلوبنا, فلم يخلى قلوبنا من محبته وعزته وعن ذكره..
"فمازلنا نسمع أصواتهم بداخلنا,فقلوبنا ينبض بأسمائهمْ مازلنا نصدق الدعاء لأجلهم, فهم فخرنا وعزتنآ"
أنت تقرأ
آلَفُـنِآء وٌآلَخِـلَوٌدٍ
Historical Fictionهو كمهاجر يصتاده اي وطن غير وطنه فيكون كمغترب تركه وطنه فأواه وطن غريب..