رواية كرهك جعلني أحبك
الحلقه التاسعه
_____________________________________________
ليث وهو ينفث سيجارته: في عمال ومعاهم ادوات الهدم هيروحوا بكره الملجا علشان يهدوا الملجا وفي خلال كام يوم تكون الارض خاليه تماما ونقدر نبني عليها الكومبوند بسهوله
مستر جاك بسعادة: نعم، سنبني المنتجع السياحي اخيرا
وسيصبح الامر اسهل بكثير
اهنئك سيد ليث، كنت اسمع عنك الكثير وانك رجل المواقف الصعبة لكن بعد ان تعاملت معك اصبحت بالنسبة إلى رجل المواقف المستحيله
ليث بغرور: مستر جاك، ليث عز الدين لما يقول حاجه لازم تتنفذ فورا
ابتسم مستر جاك
_____________________________________________
روما نزلت الي المطبخ وسط نظرات باقي الخدم من الرجال والنساء وكانوا يتسائلوا ويتهامزوا من هذه التي كانت موجودة في غرفه ليث، انها عشيقته ام حبيبته لكن علي حد علمهم ان ليث يكره النساء كثيرا
حتي انه يكره زوجه عمه وانه لا يطيقها ولا يتعامل معاها اساسا الا في اضيق الحدود
وكل تعامله كان مع عمه شوقي ونادر ابنه ووالده احمد فقط
وكانت زوجه عمه تكره ليث بشده لانه يسيطر علي الشركه الهندسيه الرئيسية وشوقي واحمد يديروا فروع هذه الشركة ونادر يساعده ويسيطر ايضا علي العقارات والممتلكات التي يمتلكها العائله
وان يجب ابنها نادر ان يسيطر هو علي كل هذا بدلا من ليث
وهذا حسب اعتقادها
____________________________________________
غادر منيب البلاد وكان الحزن المسيطر عليه ولكن ماذا يفعل لم يقدر علي الاعتراض في وجه مديره
وكان يومني نفسه انه سيعود بعد يومين لانقاذ حبيبته
نعم روما حبيبته، اسمها اول من دق له قلبه ولكن هي لم تعتبره حبيبها ابدا بل اعتبرته اخا صادقا وسندا يقف في ظهرها باستمرار ولا تأبي شيئا وهو معها
ولكن لا يعلم منيب ان القدر يخبئ له الكثير من المفاجات في المستقبل
_____________________________________________
ذهبت راويه ومعها مهيب او نادر ونادين الي المنزل
بعد ان قامت راوية بالاطمئنان علي الاطفال وأعطت تعليمات للنساء الذين يرعوا الاطفال بان يحافظوا ويلبوا كل ما يحتاجون الاطفال ولا يبخلوا عنهم بشئ
____________________________________________
في بيت راوية.....
تناولوا العشاء في صمت رهيب
حيث كانت راوية في عالم اخر تفكر فقط في روما ماذا تفعل وتري ماذا فعل معها ليث المتوحش
وهي تعلم جيدا جبروت ليث من خلال حديث الناس عنه
وكان نادر او مهيب يختلس النظرات الي نادين
ونادين كانت تنظر الس طبقها في خجل شديد من نظراته ونادر كانت مبتسم بسعادة
ثم انهوا العشاء
وأعطت راويه الي نادر او مهيب غرفه واستئذن لكي يرتاح قليلا بعد ان خرج من المستشفى سريعا بعد يوم واحد من اصابته
ورفض الدكتور ان يعطيه خروج لان اصابته خطيره ولكن هو اصر علي هذا وكتب تقرير علي نفسه وانه من يتحمل مسؤولية نفسه
وطمئن منيب الدكتور بانه من يتولي رعايه نادر حتي يستعيد صحته
جلست نادين بجانب راوية وهي تعلم جيدا مدي حزن التي تعانيه من اجل روما
مع ان نادين لا تحب روما كثير لانها تشعر ان روما تشاركها في حب واهتمام اخيها
نادين: احم خالتي راوية
انتبهت راويه من شرودها: نعم يا نادين
نادين بخجل: انا مش عارفه اقولك ايه لكن بتمني منك انك تعتبريني ذي روما
ابتسمت راوية علي الرغم من حزنها واخذت نادين بين احضانها
راوية بابتسامة: انتي بنتي ذي روما بالظبط
نادين: ممكن انام في حضنك النهارده
راوية: طبعا يا حبيبتي، ياله ندخل ننام وبكره يحلها الحلال
______________________________________________ثم قام كبير الخدم ومعه اثنين من الخدم ياخذ الطعام ووضعوه علي السفره حتي اصبحت السفرة تليق باسم ليث عز الدين
وبلغ كبير الخدم ليث بان العشاء جاهز
جلس ليث الذي اعجب بشكل الطعام الذي يفتح الشهية من قبل ما يتذوقه
تناولوا الطعام وكانت تعليقاتهم لا تخلو من مدح الطاهي
بعد وقت كبير ودع ليث الوفد الاجنبي ومستر جاك
علي امل ان يبدوا في تنفيذ المشروع عقب انتهاء من هدم الملجأ
نادي ليث علي كبير الخدم
ليث: قولي مين اللي طبخ النهارده
كبير الخدم: البنت اللي حضرتك قولت انها تشتغل
ليث بذهول: قصدك روما
كبير الخدم: ايوه يا فندم
ثم صمت قليلا وقال: طيب خليها تحصلني علي غرفتي
كبير الخدم بذهول: غرفه حضرتك
ليث بحده: ايوه غرفتي
بل من مراته
روما بحدة: احترم نفسك
اقترب ليث منها وهي تتراجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط
روما بخوف: انت هتني
اقترب لي منها وكان علي وش تلقي صفعه علي وجهه من روما
ذهل ليث ما فعلت ثم وضع يده علي مكان الصفعه ووجه احمر بشدة وبرزت عروق ع
كانت روما تحت الصدمة مما فعلت
وعلمت ان ليث لن يتركها وانها ستشاهد اسوء انواع العذاب
ابتعدعنها ليث ومسح علي وجه عدة مرات حتي يهد
وكان علي وشك ان يفتك بيها لكن تحمل علي نفسه حتي لا يؤذيها
ليث بحده ؛ انتي تحمدي ربنا اني ما قتلتكيش هنا دلوقتي
ثم قال بخبث: لكن انا هعرف اخليكي تجيلي لحد عندي
روما بصدمة: يعني ايه
ليث بغرور: يعني انا عايز الارض والملجا هيتهد في اسرع وقت ممكن واظن الارض بتاعتي ومحدش يقدر يشاركني فيها ولا ايه يا حرمي المصون
روما ببكاء:.........
ليث ببرود: ابكي واصرخي يا روما علشان محدش هينجدك مني ولا هتعرفي تخرجي من سجني
ثم همس في اذنها: انتي رهينه ومسجونه في سجن ليث عز الدين والملجا بكره م هيكون موجود علي وش الارض
ثم خرج من الغرفة وسط بكاء وصراخ روما
______________________________________________
جاء في تلك الاثناء والد ليث احمد
الذي احتضن ابنه كثيرا
احمد: وحشتني يا ليث عامل ايه يا بطل
ليث بهدوء: الحمد لله. حمدالله علي السلامة
احمد: الله يسلمك
ليث: لقيتوا نادر ولا لسه
احمد بتنهيدة: لا للاسف ملقنهوش خالص
هو اخر مره كان معاك صح
سرد ليث الحوار الذي دار بينه وبين نادر قبل اختفاءه
احمد: اوعي تقول الكلام ده لمرات عمك وعمك شوقي
وممكن مرات عمك تقول انك السبب وعملنا مصيبه وهي اساسا في المستشفي ومش هتتحمل
ليث بغرور: محدش يقدر يعمل حاجه يا بابا ده انا ابنك بردوا
ضحك احمد: برافو عليك، ابني بصحيح
فكر ليث هل يخبر والده بانه تزوج ام لا ولكن حسم امره
ليث: بابا
احمد: نعم يا حبيبي
ليث بثقه: انا اتجوزت
احمد بفزع: ايه
______________________________________________
اظن الحلقه طويله
وياريت تقولوا رايكم بوضوح حتي لو بالسلب
بتمني تعجبكم ومستنين تعليقاتكم وملاحظاتكم والنقد البناء 😃
أنت تقرأ
كرهك جعلنى احبك
Romanceوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...