الحلقة الثانية والعشرون
#كرهك_جعلني_احبك
#آية_اسماعيلقراءة ممتعه 😍
_____________________________________________________منيب بترقب وهو يكتم غضبه بشده: يعني ايه يا روما؟
روما بثقه: يعني هروح مع خالتي يا منيب ومش معقول اسيبها مع ليث لوحده
ده ممكن يعمل فيها حاجة وخصوصاً لما يعرف اننا وراء افلاسه ووضرب منيب بيده فكسرت الزُهرة الموضوعه بجانبه وجرحت يده
فشهقت نادين وروما وانتفض نادر من هول صدمتهم لعدم توقع فعل منيب نهائيا.
اسرعت اليه نادين وهي تمسك يده المُغرقه بالدماء وهي تبكي وتحتضن اخيها خوفا من فقدانه او يحصل له ضرر
فاسرعت روما بجلب الاسعافات الاوليه له وجاءت اتمسك يده فازاح منيب يدها بعنف فشهقت نادين لانها تعلم مقدار حب منيب لروما.
فاخدت نادين منها الاسعافات وضمدت جراح اخيها وهو غضب بشده ولا يريد ان ينظر لروما حتي لا يضعف امام بكائها ودموعها
(تباً لك ايها القلب تضعف امام من تحب)
انتهت نادين مما تفعله وقبلت يد اخيها الذي مسد علي شعرها بحنان ثم تركهم وذهب الي غرفته
__________________________________________________________________________في فيلا ليث عز الدين:
اصبح الحال صعب للغايه بعد القرب من اشهار افلاسه يكاد يقسم انه سيُجن قريبا ويعرف من فعل به ذلك
وانه سينال حظه من ليث عز الدين وهو ايقن ان احد خانه وباعه لاحد المنافسين(من ياتي بالقوة لابد ان يسترد بالقوة وتكون النتيجه اشد)
_______________________________________________________________________________طرقت علي باب غرفته وهي متردده تماما ولكن لم تستطع تحمل ضيق منيب منها
فأذن لها بالدخول كان يعطي ظهره الي الباب فدخلت واغلقت وراها وجلست امامه
فتنحنحت وقالت: انا عارفه انك مضايقه مني بس قدر موقفي انا وو
فالتفت لها سريعا وقاطعها غاضبا: يعني احنا بنعمل كل ده علشان تخلصي منه وانتي تروحيله برجليكي طب ازاي
قالت بحنان: يا منيب يرضيك اسيب خالتي كدا
قال غاضبا: طب وانا.. انا اعمل ايه معقوله مش حاسه بيا معقول مش حاسه بحبي ليكي وانا بتقطع كل يوم لما بعرف اني بتعتبريني ذي اخوكي وصديقك وبس.. حرام عليكي بقا.. حسي بيا واعرف اني مش اخوكي
انا عايزاك حبيبتي وقلبي ومراتيشهقت بخفوت وانهمرت الدموع من عينها قائله بصوت مرتجف: م م مراتك ازاي
اقترب منها وامسك يدها ووضعها علي قلبه قائلا بحنان ومشاعر فياضه: ايوه مراتي وروحي كمان
كل يوم ببقي عايز اعبرلك عن مشاعري بس كنت خايف اخسر صداقتك بس لحد كدا ومش قادر...
انا بموت الف مرة وانا عارف انك شايله اسم حد تاني ومتجوزه ليث.. ببقي عايزه اعمل اي حد لحد ما تبقي ملكي انا وحبيبتي انا وبس ومحدش يشاركني فيكي... ابقي ساكن في قلبك وكل حته في جسمك تنطق باسمي ذي ما كل حته فيا بتقول روما قلبيلم تعرف بماذا تجيبه.. فجاه تحول منيب من صديقها الي منيب عاشق لروما
نظر لها وقال: انا عارف انها مفاجاة بس صدقيني يا روما بطلي تفكري فيا علي اني صديقك وبس فكري انك حبيبك وجربي وشوفي هتتقبليني كحبيب وزوج ولا لا
قالت بتردد: زوج! بس ازاي وانا متجوزه
قاطعها غاضبا وضغط علي يدها: متكمليش.. هطلقك منه ونتجوز... مش انت عايزه تطلقي برضو؟
اؤمات براسها بالايجاب فقال فرحا: خلاص اول لما يحصل هتتجوز علي طول بس افتحي قلبي يا روما
نظرت له واندهشت من كمية الحب الموجوده بعينه والتي لم تراها من قبل
ف اؤمات برأسها بالقبول كأنها مغيبة
فرح بشده وقَبل يدها بحب
ولكن قالت بارتباك : بس انا هروح عند ليث يا منيبفضغط علي يده حتي لا يغضب عليها وقال ضاغطا علي اسنانه: ماشي يا روما بس هكون معاكم مش هسيبكم
فقبلت علي المضض واخذت تدعو ان تمر هذة المواجهة علي خير
______________________________________________________________________________استعدوا للرحيل بعد ان ودعوا المعلم واسرته علي امل ان يلتقوا مرة اخري و رحلوا برفقة روما و راوية حتي نادين ونادر رفضوا ان
يتركوهم ويبقوا في الشقة وعزموا علي ان يردوا الحقوق الي اصحابها الليلة ومواجهة الظالموصلوا الي فيلا ليث فتقدمت راوية الي الامام فافسحوا اليها الطريق
فطرقت الباب بعد دقائق فتح لها ليث بعد مغادرة كل الخدامين وبقي فقط عم ابراهيم للعشرة التي بينهم
فتح ليث الباب فانصدم بزاوية الواقفه بشموخ امامه وقال بصدمة: انتي
#يتبع
انا نزلت قبل الاحتفالية ما تخلص
الحلقه القادمة باذن الله هتبقي (الحلقة الاخيرة الجزء الأول)
دمتم سالمين 😍

أنت تقرأ
كرهك جعلنى احبك
Любовные романыوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...