الحلقه الحادية والعشرون (الجزء الاول )
#كرهك_جعلني_احبك
#آية_اسماعيلقراءة ممتعه 😍
_____________________________________________________________________(بعد مرور 3 اشهر)
تبدل الحال تماما في حياة ليث.
خسر كل الصفقات ولم يعرف السبب او كيف حدث ذلك
والامور تفلت من يده ولكن انه البزنسولكن اخبره احد العملاء بهذه الجمله التي احدثت صدي في ذاكرته
( عندما يعرض اخد عليهم عروضا مغرية مقابل ان يسحبوا صفقاتهم من شركة ليث
ولم يردوا ان يفصحوا عن هذه الشركة المنافسة له والتي تعمل علي هدم امبراطورية ليث عز الدين لا محال)لذلك اصبح لم يمتلك اي شئ حتي الموظفين الذين يعملوا في شركته حيث اغرتهم هذه الشركة المجهوله
حتي الان فقاموا بتقديم استقالتهم لليث الذي تهور علي احد الموظفين لانه يريد الرحيل ولكن هرب من تحت
يده بعد ان ساعده زملائه.والان الوضع ازداد سوءا عندما اصيب احمد عز الدين والده بالشلل واصبح يتحرك علي كرسي متحرك
(هذا الجزاء من جنس العمل) بعد خسارة الشركة الام التي يترأسها ليث والتي تعمل علي توزيع الصفقات
علي باقي الشركات الذي يمُسكها بعدما رحل عمه شوقي
وعاش في شقه والده القديمة والذي لم يياس في البحث عن نادر
دُمر ليث نفسيا بعد شلل والده لانه كان الداعم الاكبر له
ولذلك استسلم كليا الي هذا الوضع.
__________________________________________________________________اما الحال في علاقة نادر و نادين تحسنت تماما و زاد حب نادين لنادر وخصوصا بعد تَذكُر نادر
بهويته وبكل شئ يخص حياته، كان هذه الشهور الماضية بمثابة باب جديد لقلب باقي الاسرة وخصوصاً في قلب محبوبته التي اصابها الذعر عندما اغمي عليه بعدما اخبره منيب باسمه الحقيقي وافراد اسرته
فاسرع منيب الي اسفل ليجلب له الطبيب ولكن لم يعرف مكانه او اين يجده
الا عندما نظر علي القهوة المجاورة للبيت فشاهد المعلم سعيد يجلس عليها فاسرع اليه ليستنجد به ليخبره بوضع نادر
وكانت استجابة المعلم سعيد سريعة للغايه فاحضر طبيب الحي وكشف علي نادر ليخبره انه سيستعيد ذاكرته
بالتدريج وان هذه الحالات سوف تحدث له كثيرا في الفتره المقبلة ويجب الاهتمام به.
وبالفعل مرت هذه المدة وهو يتذكر كل شئ وتذكر موقفه مع ليث عندما خرج منزعجا منه واصطدم بسيارة نادين و وقعت الحادثه.
كانت نادين تعتني به كثيرا في فترة مرحه وكل ما حاول ان يحادثها تقاطعه باي حجه حتي تهرب منه لانها لا تريد اي
نقاش بينهم قد يؤدي الي انتكاسته ولكن حدث مالا تتوقع ان يحدث عندما دخلت عليه عند اقتراب موعد الدواء ولكن لم
تجده فقضبت حاجبيها وانخلع قلبها عند اختفائه
ولكن ظهر فجاة فشهقت بفزع عندما احتجزها بين ذراعيه والحائط وانفاسه تختلط بانفاسها
فابتلعت ريقها عندما راته ينظر الي عينها بغضب قاتم
وقبل ان تتفوه بكلمه كان ابتلع عباراتها بين شفتيه يقبلهابنهما يودعها فيها كل الايام الماضية من جفاء وهربها منه.
ظل يقبلها حتي شعرت بالاختناق فبعد عنها ولكنه قريب منهاحتي تلامست ارنبة انفها بانفه، ظلت مغمضه العينان وهو يبتسم لها وعلي وجهه ابتسامة مكر وهو يستمع إلى دقات
قلبها المسموعة بوضوح لاذنه، ففتحت عينها حتي شعرت بقبلته علي انفها.
واخيرا سمعت كلماته وهو يقول: بحبك وهفضل احبك ومش هسيبك ابدا، انتي روح وقلب نادر وبس
ثم تحولت نبرة صوته الي الغضب وقال: واللي هيفكر يخدك مني هطلع روحه بايدي
ابتسمت بحب قائلة: بحبك يا نبض قلبي
ومع اخر عباراتها انقض عليها بقبلاته المجنونه وهي تضع يدها علي رقبته
تريد المزيد من الحب والسعادة لمن دق لها قلبها
ابتعدوا عن بعضهما عندما سمعوا طرقات علي باب الغرفهفعدلت هندامها وهو رتب شعره المبعثر من اثر لمساتها.
فأذن للطارق بالدخول فكانت باقي العائله تطمئن علي نادر.جلسوا وهما ينظروا الي بعضهم البعض حتي قطع صمتهم صوت نادر قائلا: بتمني حقيقتي متاثرش علي علاقتي معاكم او حتي جوازي من نادين
ثم نظر الي مهيب قائلا: انا عارف انك بتفكر اني معاكم او مع ليث بس هقولك ان هبقي مع العيله اللي حبيتني من غير ما تعرف انا مين، العيله اللي حسيت بالدفئ ولقيت حب حياتي فيها
ربت منيب علي فخده بامتنان ثم قالت نادين متراقبه: طب واهلك يا نادر
تنهد وهو يصمم علي مراده قائلا: هظهر بس في الوقت المناسب
#يتبع
الجزء التاني النهارده عند منتصف الليل
رايكم يهمني
أنت تقرأ
كرهك جعلنى احبك
Romanceوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...