بيروت
الساعة00:00ليلا
في جو من أغلاس الليل حيث الصمت يعم المكان والنوم يشكل قيود للجميع ،تنظر سهى من نافذة غرفتها،تراقب النجوم الساطعة وتسأل نفسها "يا ترى هل هناك وجود لمخلوقات غيرنا ....،سأذهب للنوم فلا أحد سيجيبني عن سؤالي التافه!"
الساعة 07:00صباحا
دخلت السيدة فرح إلى غرفة ابنتها أزاحت الستار الذي كان يحجب أشعة الشمس عن سهى ،طأطأت فرح على رأس ابنتها الصغيرة ثم قالت بصوت حنون:
فرح:(وهي مازالت تطأطأ على رأس سهى)ياسهى هيا استيقظي فاليوم لك أول يوم في الجامعة
سهى (وهي تتجشئ)حسنا أمي سأستيقظ الآن
فرح :الفطور جاهز لا تتأخري
سهى:(وهي مبتسمة لأمها)حسنا أمي
خرجت فرح من غرفة ابنتها واغلقت الباب وراءها تزامن هذا مع قيام سهى من السرير.
ذهبت إلى الحمام حيث غسلت وجهها ويديها ثم أسنانها خرجت منه ذاهبة إلى الخزانة اختارت ملابسهاثم سرحت شعرها الطويل
رن هاتفها هرولت إليه بسرعة
،ثم وضعته فوق اذنها وردت:
سهى:أهلا من معي??
رزان:أهلا سهى بسرعة أسرعي قليلا نحن متأخرتان
سهى :حسنا أنا في طريقي إليك
رزان :لو تعلمين ماذا يجري لاأتيتي زحفا بأي ثمن!!
سهى:سأغلق الخط نتكلم فيما بعد
رزان:حسنا إلى
اللقاء
كادت سهى تغادر المنزل بدون علم أحد لو لم ترها والدتها
فرح:أين ستذهبين!???لم تفطري بعد
سهى:إلى اللقاء أمي أنا لا أريد أن أفطر سأشتري شئ من كفيتريا الجامعة وأكله
فرح:يا إلهي .......أكل الشارع مضر يا فتاتي
سهى:أمي لا تقلقي لن آكل كثيرا وهذه آخر مرة أكل خارج المنزل
فرح:حسنا اذهبي ليحفضك الله
استقللت سهى سيارتها الزهرية الرائعة و ذهبت متجهة إلى الجامعة
يتبع...........(الغرفة يلي فوق في الصورة هي غرفة سهى)