في البيت:
ضوء الشموع يضيئ المكان ...يسمع صدى الموسيقى من بعد أمتار...اغنية هادئة لفرقة ساحرة...:فرح:(تحمل كعكة ميلاد سهى) سنة حلوة يا جميل...
سهى:(تنفخ على الشموع) ياي
راشد:(يهنئ إبنته بحلول عمر جديد لها) أتمنى لك عمرا زاهر حبيبتي وأن تسعي بجد لتحقيق أحلامك...(يناولها هدية) تفضلي هذه هديتك.
سهى:(منصدمة) مفتاح لمن هذا
راشد: إن هديتك في الخارج
دهشت سهى من كثرة السعادة :
سهى:(فرحة للغاية) اعه ياي سيارة من نوعي المفضل شكرا والديراشد:(يعانق سهى) حبيبتي عفوا لا شكر على واجب مادمت حي ستعشين برفاهية ...ولكن عندما أفارق الحياة حاولي ان لا تخسري أمك ...كوني دائما بجانبها وبجانبك اخواتك...
سهى:حسنا أبي...!
فرح: هذه هديتك حبة عينيسهى: ياي الفستان الذي لا طالما حلمت به شكرا أماه!!
فرح: حبة عيني ليحفضك الله
سوزان: (تمزح) هدية الاخت الصغرى..خذي إنها هديتك...سهى:كووووووووول شكرا أختي!
بعد انتهاء الحفل :
في الغرفة:
سهى:(في الشرفة)لما ياترى نسي الكل حفلة عيد ميلادي!
سوزان:لا أعرف...
سهى:حسنا سأردش مع أمجد
سوزان:حسنا وأنا سأذهب إلى مدرسة الغناء...
بينما سهى مترددة في قرارها هل أراسله أم لا رن الجرس
فتحت سهى باب المنزل فإذا بأمجد على الباب:
أمجد:(بيده باقة زهور النرجس)تفضلي هذا لك ملكتي
سهى:ياي شكرا لا تقولي أنك لم تتذكر ما اليوم...
أمجد:تذكرته حبي ...إنه يوم ميلادك لدى جئت لأخدك لمكان شبه اسطوري الليلة ليلتنا قرة عيني.
سهى:ياي حسنا سأذهب لكي ألبس (تنادي على أمها)أمي أنا ذاهبة مع أمجد
فرح:حسنا حبيبتي...
صعدت سهى بسرعة إلى غرفتها لبست فستانها الذي كان هدية من أمها وخرجت بسرعة
يتبع...