البارت١٠

38 16 13
                                    

في الغرفة:
سهى تختار ملابس لحفلتها وسوزان تسرح شعرها :
سهى:أنا ذاهبة ...
سوزان :انتظري...ماذا ألبس...
سهى:أنا لبست هذا الفستان وأنت!

سوزان:وأنا سألبس هذا...

سهى:هيا بنا سنتأخر...(تفتح باب المنزل وتتصل سوزان بأمجد)
سوزان:(واقفة أمام المنزل)أمجد تعال نحن جاهزتان ...
أمجد:(يسوق سيارته)حسنا ...
بعد 10دقائق من الإنتظار يصل أمجد:
سوزان:(تركب في الأمام )وأخيرا..لما تأخرت...
أمجد:(يدفع سوزان خارج السيارة)هذا مكان سهى...
سوزان:(تضحك)ههههه العشق أحمق ....
تركب سهى في الأمام مع أمجد وسوزان في الوراء ...
يسمع صوت الموسيقى الصاخبة الصادرة من بيت الغابة من نحو1كيلومتر بعد الوصول يدخل أمجد ماسكا يد سهى تحاول سهى إفلات يديها ولكن لاتستطيع:
أمجد:(يقف ثم يتكلم)ماذا قلت لك?!سهى أختي رزان لا تعلم ماالذي يحدث !!
سهى:حسنا...أصمت!
بعد الدخول لاحظت سهى أمرا غريبا جل الفتيان والفتيات ينظرن إليها ولاحظت أيضا أن القاعة كقاعة لعرس وليس لحفلة أو وليمة بسيطة

أمجد:(يداعب خدود سهى وهي في صدمة)أنا أحبك ...أرجوك اتركيني افهمك ماالذي حصل...
سهى:(مقطبة حاجبيها)تفضل دافع عن نفسك ...
أمجد:عند موت والدي ...قررت أن أسافر لأمريكا كانت نفسيتي متعبة تركت كل من أحب لأجل راحتي لو اني بقيت هنا لكنت الآن كالمجنون أبي رحمه الله كان أعز مااملك كدت أجن عندما سمعت خبر وفاته أرجوك صدقي أو لا تصدقي لقد أحببتك ومازلت أحبك وسأظل أحبك ...سهى أنا آسف للغاية!!
بعد صمت مريب قفزت سهى إلى أحضان أمجد :
سهى:(تعانق أمجد وهي تبكي)كنت أعرف...كنت أعرف أنك لن تتركني إلا لأسباب مجهولة أنا آسفة أيضا أنني لم أفهم شعورك وأنا أيضا أحبك أمجد...
يصفق جميع الحاضرين في جو من الرومانسية الغير منتهية...
في الصباح:
تقفز سهى كالمجنونة على سريرها ...تذهب إلى الحمام وتغير ملابسها

تفطر بسرعة تناولها أمها فرح الحقيبة وهي تقول:

فرح:ما هناك لما أنت سعيدة لهذه الدرجة!?
سهى:أمي اليوم لدي إمتحان وأنا لم أراجع دروسي...
فرح:غريبة الاطوار ...وهل هذا يفرحك...
سهى:نعم...
فرح:أشك أنك بشرية يا إلهي وماذا ستفعلين!
سهى:لا تخافي سيساعدني أمجد
فرح:أمجد...أمجد بشحمه محتاج لمن يساعده ...ذلك الاحمق الغبي
سهى:أمي...حسنا أنا ذاهبة...
فرح :ليحفضك الله آه نسيت خدي هذه(تناولها بعض الحلويات)ستعطيك الطاقة...

سهى:(تضعها في الحقيبة)شكرا(تقبل أمها)أنت أروع أم في الكون...إلى اللقاء.

كتاب ميميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن