في الجامعة:
سهى مع حبيبها الجديد أمجد الذي يلفت له كل الإنتباه ...وما أدراك بغيرة سهى ...في الصف :
وقت الامتحان يوزع الأستاذ نسيم أوراق الامتحانات على الطلاب عندما وصل إلى مقعد سهى نظر إليها نظرة حادة ثم ناولها ورقة الامتحان
بدأ الطلاب يجاوبون على الأسئلة بينما سهى وأتباعها منصدمون
سهى:(بصوت جهور)ماهذا !!?هل هذا الإمتحان !?انظري رزان في السؤال 19يطلب منا أن نحدد له مكونات القنبلة النووية !!...ومادخلي بها إسأل من صنعها...
نسيم:(يقوم من على مكتبه ثم يقول بنبرة حادة)في المقعد الأخير الفتاتان ما هناك !!?
سهى:استا..
نسيم:(يقاطعها)اصمتي ...ألا تخجلان نحن في ملهى هذه جامعة وليس بملهى هل اخطئتي العنوان!!
سهى:(تخفض رأسها في الأرض خجلا)آسفة
نسيم:آخر مرة ...وإلا ....!
سهى:حسنا أستاذ...
في الساحة:
سهى في الكفيتريا مع حبيبها :
سهى:ما رأيك بالامتحان...
أمجد:كان صعبا للغاية..!
بعد لحظات يمر سفيان (أخ مراد)من طاولة العشيقان حملق في عيون سهى ثم أعاد النظر في أمجد وجلس معهما :
سفيان:الآن فهمت.!
سهى:(تقف من على الكرسي ثم تضرب يدها في الطاولة )سفيان إذهب...!
أمجد:ماالذي فهمته!!
سفيان:تريد أن تعرف ...ستعرف في الوقت المناسب وانتي يا سيدة سهى سينكشف كل شئ...
سهى:قلت إذهب...إذهب
سفيان:أنا ذاهب ولكن ...
قاطعته سهى
سهى:(تصرخ)إذهب...
ذهب سفيان وترك سهى مملؤة بالغضب والحقد ...
ضم أمجد سهى إلى حضنه لتهدئ الأوضاع ...
عند انتهاء الجامعة ذهبت سهى إلى المنزل متعبة ومنهكة أخدت حمام ساخن جففت شعرها ولفته على شكل كعكة ولبست ملابسها
ثم اسرعت إلى سريرها مستعدة للنوم رن هاتفها
أمجد:أهلا يا قلبي
سهى:(فرحة)أهلا يا أمجد
أمجد:كيف حالك !!هل تهدئتي!
سهى:أنا بخير لقد أخدت حمام وأنا الآن في سريري أستعد للنوم !على حسب أفكاري فإنك في سريرك أيضا تستعد للنوم
أمجد:لا، أنا لا أنام...
سهى:لما???!
أمجد:لأني أظل الليل أفكر فيك لقد سلبتي لي قلبي وعقلي صرت كالمجنون اتبعك...
سهى:(تضحك)ههه لكن اليوم رأيت في سيارتك فتاة
أمجد:إنهم للتسلية فقط..
سهى:آه ...أنت لي وليس هناك فتيات أخريات في حياتك...حتى لو كانوا للتسلية فقط
أمجد:حسنا كما تأمرين يا فتاتي الجميلة ...أريد أن اسألك !
سهى:تفضل!
أمجد:لما كان سفيان يتحدث بتلك الطريقة !!
سهى:(مرتبكة)ا ا ...ا لا ليس ه هناك أمر مهم انسى الموضوع ...حسنا ...مع السلامة