عند الوصول إلى المكان شبه أسطوري كما وصفه أمجد :
سهى: ماهذا ...منزل!؟؟
أمجد: نعم هذا المنزل يحمل ذكريات عدة هنا ترعرعت ...هنا كبرت وهنا تعرفت عليك ألا تتذكرين هذا المكان كنت في السادسة من عمري عندما تعرفت عليك!
سهى: لا أتذكر ...
أمجد: هذا المنزل منزلنا أنا وأنتي وأطفالنا ...
سهى: ماذا تعني بأطفالنا؟؟!
أمجد: سهى ...أحببتك مند أن رأيتك حب من أول نظرة ...كنتي فتاة مهذبة وصامتة طول الوقت بينما كنت عكسك تماما فتى مشاكس شقي وطاغية ...أحبك وسأظل أحبك ...وأريدك أن تكوني لي بالحلال ...سهى كنتي كالقمر المضيئ في كل ليلة طخياء كنتي كالشمس المشرقة في كل نهار جلي كنت الفتاة التي تحب الخير للجميع ومازلتي كذلك...سهى سحرتني لا أستطيع الابتعاد عنك كلما حاولت اغرق أكثر في حبك ...سهى لا اريد شئ من الدنيا فأنا أعترف أني أخدت نصيبي من الفرح حين أحببتك...سهى (يركع على رجليه ويفتح علبة الخاتم) أريدك أن تكوني حلالي هل توافقين!؟؟
سهى:(فرحة وتعانقه بشدة) طبعا طبعا...
أمجد:(يلبسها المحبس)(يقبلها)سهى:(لاتسعها الفرحة) هل انا أحلم...كم تمنيت أن تكون لي!!
أمجد:(يقبلها بشغف) هأنا لك ...(يمسكها بيدها ويدخلها للبيت) تعالي لأريكي منزلنا...
سهى: حسنا
أمجد: هذه غرفة الجلوس