" عد الى مكانك مستجد الفرقه! "
أمرني الرئيس بتهكم، وهذا جعَل الدم يتجمع سريعًا في وجهي.
وهكذا فقط أنا استسلمتُ مرة أخرى، وعدتُ أدراجي لمكتبي الممل حيثُ لا أملكُ أمرًا لفعله.
كانَ هذا مُحرجًا للغاية، لا أهتم لهذا الرئيس الوقح لكنني لن أستطيع النظر في أعين نامجون مرة أخرى لأنني أشعر بالخزي.. للتو كُنتُ أتجادلُ معه لكنني لم أستطع قول شيء الآن.
ضربتُ رأسي على السطح الخشبي أمامي وسطَ إستغراب الجميع.
يا الهي .. كان محرجًا للغاية، محرجًا للغاية.
فجأه شعرتُ بيدٍ تدّلك كتفي! رفعتُ رأسي عندما لم أستطع التخمين ووجدتُ شخصًا غريبًا تمامًا ورائي هناك.
هو أبعدَ يده وابتسم بلطف " لا تقلق! مجموعة مين يونقي دائمًا ما يعاملون المستجدين بهذه الطريقه. "
" من أنت؟ " حدّقتُ به بذهول، حيثُ أنه وبكل ثقه قد اقتحم منطقتنا، ودلّك كتفي، وبدأ بالتحدّث معي إن لم يكُن يلاحظ!
لم أبالي بما قاله حتّى لأنني كُنت مشتتًا، لكن قبل أن يجيب .. شخصٌ ما توقف عن يميننا، لا بدّ أنه قد سمع المحادثه من البداية لأنه سأل " أيّ طريقة هذه ؟ "
كانَ هُناك أمرٌ علي تصحيحه لهم، أولاً أنا لستُ مستجدًا فأنا موظّف عملتُ لصالح هذه الشركه منذ خمس أشهر تقريبًا.
ثانيًا، حقًا أردتُ سؤالهم.. لم هم عشوائيين لهذه الدرجة؟
---
" إذًا أنتَ تفعلُ هذا مرة أخرى مين يونقي! لا تهابني صحيح! فلنعلمك من البداية إذًا! "
بخجل أنا اختبأت خلفَ مدير القسم.
نظرات أعضاء الفريق القاتله موجّهه نحوي، رائع الآن ستتضاعف مشاعرهم الجميلة نحوي وسأحصل على المزيد من الأيام الوردية!
" أظّن أننا تناقشنا عن الطريقة التي يعمل بها فريقي مسبقًا. "
السيد يونقي ترك ما بيده بعد فتره من التحديق بذهول.
" وأظّن أن سارا قد ناقشتك في هذه الطريقة صحيح؟ "
---
" اذًا، كما كنا نقول، إن لم تخني الذاكرة منذ سنه، من أسس إدارة فريق عمل ناجح ال'العمل للكل' "
أنت تقرأ
حقل التبّاع.
Fanfictionاتذكرك وأشعر بك، رأيتك في كل مكان، ولم أكن انام حتّى أتمنى لك دوام السعادة. علقتَ داخل قلبي، وشعرتُ كأنني أشتم رائحتك في كلّ شيٍ وأسمع نغمات صوتك في كلّ موسيقى العالم. أردت احتضانك لأنك كنت كلّ دنياي لكنني خذلتك رغم هذا. - حقل الصديق سابقًا.
