• حين أتذكر: كم كُنت لطيفًا.

796 85 48
                                    



" ياه انت توقّف عن التحرّك كثيرًا وأدخل تحت السرير! " همست موبّخًا إياه وهو ترك ما بيده ودخل تحت السرير ممتعضًا.

" لكن جيم- " أنا فزعتُ حين سمعت صوت خطوات والدتي تقترب من الحجرة واضطررت لركله للداخل.

البابُ فُتح وأمي ألقت نظرة مرتابة " كُنتُ أناديك جيمين، لمَ لم تردّ عليّ؟ "

ابتسمتُ متهربا وقلتُ احاول التملص من إجابتها " أمي تعرفين أنني لا أستطيع سماعك "

هي همهمت بانزعاج " كنت تستطيع قبل أسبوع، على أي حال رتّب غرفتك هُناك رائحة ننتنه تجوب في الأرجاء، وأيضًا من المريح معرفة أنك لم تعد تلعب مع المتسول كالعادة. "

أومأتُ سريعًا قبل أن تغادر وتغلق الباب خلفها، الطفل الحساس أسفل سرير أخذ وقته قبل أن يظهر أخيرًا ويبدأ الترتيب " والدتك شديدة "

أومأتُ ضاحكًا واحتضنته أحركه نحو دورة المياه " م-ماذا! علينا ترتيب الغرفة والّا ستغضب والدتك! "

فتحتُ الباب وادخلته لها " فقط استحمّ! "

//

هاي قايز! زي ما انتو شايفين غيرت شويه ترتيبات بالروايه! 😂💗
بدال ما يكون فلاش باك بعد كل بارت فصلتهم عن بعض 💕
بتكون اسم فصول الفلتش باكات: حين أتذكر ✨

حقل التبّاع.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن