• حلمٌ أم وهم! •

536 37 77
                                    

ولأنك كنت كالحلم,
جميلٌ جداً..
بعيدٌ كثيراً..
لم أستطع إلا أن أسعى جاهدةً لتحقيقك!

•••

لم تفهم لم كانت تنظر إليه كشيء يجب عليها الوصول له, بل إنها لم تسأل نفسها قط كيف لقمرٍ يهوى اللمعان والمظاهر, أن يكون هدفاً يسعى كل ماهو غضٌ, ضئيلٌ للظهورِ من خلاله!

تفكيرها المحدود آن ذاك ، والذي كان يقتصر على فترة وجودها وحجمها, لم يساعدها على سبر الحقائق الكامنةِ فيما حولها, بل زين لها ما ترى..
فأصبح عمق الفضاء وسعته مجرد وجودٍ سطحي لامعٍ في عينيها الؤلؤيتين.

...

أنغامهُ الماجنة كما الخناجر والتي تستحدث ندوباً في كل مرةٍ يقوم ببثها على الملأ, كانت دائماً لا تجني إلا قلبها الصغير..

فعندما يعزف القمر للنجوم في الليلة الدهماء, تهز خصرها لامعةً في صفحة الوجود الأسحم, ليشاركهم السمر, متجاهلاً ضرب شُهُبِ معزوفتِهِ لباب كيانها اللين..
تتسلل أطيافُ مشاعره المُعَتَقة, وهلاوس ترانيمه باب الطوب المهترئ خاصتها, لتستبيح سكون نقائها!.

...

لامسها شيء وقتها..
لكنها لم تدرك كنهه بادئ الأمر, عدا عن كونه شعور تفشى بداخلها ليخلق بُعداً آخر لإدراكها, لكنه كان مشوشاً.

ولأنه كان كالضباب, ولأن طيشها وتسرعها حددا أهدافها وفقا لوعيها الحالي - فهي لم تغص للعمق بل طفت على سطحه - كانت خياراتها معربدة بنهاية مجهولة المعالم.

•••

[ 12:12 PM ]
11/7/2017

••

❄ السلام عليكم ❄

••

رأيكم بالفصل وتصوراتكم له وللفكرة بشكل عام؟

أي أسئلة أو استفسارات؟

••

ملاحظة على الهامش..

القصة وفي كل فصل ستحتوي على عبارة بلسان نجمة وربما قمر, وقد تخلوا بعض الفصول من هذه العبارات 😇

كل العبارات في هذه القصة منتقاه بعناية - أي أن هنالك مغزى لكل شيء تقريبا - لذا..

إن لم تفهموا المغزى من أي مقطع في أي فصل بإمكانكم سؤالي أو الإستفسار وسأكون سعيدة بالرد على الجميع بدون إستثناء 💙

وجدت أن البعض لم يفهم مقدمة الكتاب والأغلب لم يقم بفهم تشبيهي لأنغام القمر " بترانيم جنة ذات كنه عوسجي "

ستجدون شرحي " المعاق " للترانيم العوسجية في هذا التعليق من الفصل السابق إن أردتم 😇

ستجدون شرحي " المعاق " للترانيم العوسجية في هذا التعليق من الفصل السابق إن أردتم 😇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••

في أمان الله جميعا
❄💙❄

هَمَى نجمة 🌟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن