• خداع.. بصرٌ أم كيان؟ •

371 24 86
                                    

أحببتُ لمعاني بجانبك, وفُتِنتُ بنظراتِ السُدُمِ الموجهةِ نحوي..
ماالذي جعلني أُوكِلُ كل الفضل لَك؟
لَستُ أعلمُ حَقاً!

•••

كم كان رائعاً التقربُ من صخرةٍ صماءَ - بها العديد من الأخاديد - تَعكِسُ لمعانَ جارتها البعيدةِ قليلًا, الأكبرِ حجماً والمتوهجةِ كثيراً!

...

كان مذهلاً بحق, في عرضِ ألعابِ الخفةِ الخاصةِ بِهِ..
مِن عَكسِ وهَجِ كُتلةِ نيرانٍ مُحترقةٍ، لِنُورٍ حَمِيميٍ, بَاهتٍ وخافت.

وفي كلماته التي كان ينسُجُهَا بخفةٍ, ليعزفها على أوتارِ قلبها الضئيل, فتنومها مغناطيسياً لتسلبها قدرة الشعور..
فَيُقَطِعُ صُندُوقاً تَأوي إليه, ويتراماها من بين حلقات النار المتفاوتةِ في الأحجام..
يُسدد الخناجر على ثمرةِ الجنةِ المُستكِينةِ أعلى رأسِها دُون إدرَاكٍ منها لأي شي..

أكان يعي أفعاله, ومقدار تأثيره على ما يلتفُ حَوله؟ أم أن هَلاوِسَ تَرانِيمهِ قد سَلَبَتهُ عقلَهُ قبل أي عقلٍ آخر!

ولأنهُ لا يعرفُ كيفَ يُجيبُ..
- أو قد يكون لم يلحظ التساؤلاتِ كونها همساتٍ أقربَ للنسيمِ رُبَمَا! -
ولأنها كانت مَشدُوهةً حينَها..
رُفِعَتِ الجَلسَةُ لِاستِئنَافِهَا بَعدَ شِهَاب.

•••

5/11/2017
[4:50 PM ]

5/11/2017[4:50 PM ]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هَمَى نجمة 🌟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن