صوت خطوات الموت 🗡☠🛇

part 3

وحملني ولكن هذه المرة كالأمير يحمل اميرته ولكن على قاتل و سجينته و وضعني على السرير وسط ذهولي وبدأ يلامس شعري ويقول بصوت حاني (ماذا تريدين يا أميرتي مني ! ) لقد تأكدت أن هذا الرجل لديه انفصام شخصية مخيفة وبدأ يفك رباطي وغطاني بالفراش وبدأ يقبل جبيني وبدأ يغني ويلحن ( طفلتي لقد حل الظلام هيا لتنامي واحلمي بالاحلام وعندما يحل الفجر سوف ترينني بجانبك واقبلك على جبينك يا جميلتي نامي حتى تستيقظي كي أنظر إليك وانتي نائمة في عمق الأحلام أنظر إلى شعرك الناعم والامسه أشعر بالأمان عندما أكون معكي يا أميرتي ) وبدأت أغفو بالتدريج وهو ممسك بيدي يضمده لي ولأول مرة أشعر بالأطمئنان معه رغم انه قاتل .......
و لأول مرة استيقظ بهدوء دون صوت ازعاج سيدة الدار ونظرت إلى جانبي لأجد القاتل نائم وهو ممسك بيدي ولكن هذه المرة رأيته بدون قبعة يخفي شعره أو قماش يخفي وجهه لقد كان وسيما جدا ..... شعره اسود كالفحم وينام كالأطفال الصغار........ و بهذا الوقت لم أخف منه بل لمست شعره الناعم وانا ابتسم ولكنه استيقظ فجأة وهو ينظر إلي ويقول بصراخ
( ماذا تفعلين ) ولأول مرة ابتسم بهدوء أمامه واقول ( ألمس شعرك ) وعندها أخيرا علم أنه لا يرتدي قبعته أو وشاحه بدأ يقول بخبث ( اه اظن انكي علمتي من أكون ولهذا لن اتركك ) ثم رحل و أغلق الباب بقوة و بدأ قلبي يدخل أليه الخوف و بعدها ذهبت إلى الباب افتح بهدوء وأنظر إلى الخارج أنه ممر خالي ليس هناك احد وبدأت اتجول في المكان الذي يشبه المتاهة لقد كان هناك الكثير من الممرات ورأيت باب مصدأ واقتربت من الباب وبدأت أشتم رائحة الدماء لقد كان الجو رطب لا يجعلني أتنفس والرائحة مقرفة كأنني أغرق في محيط من الدماء ولكن ذلك لم يجعلني أتوقف بل تقدمت إلى الباب وأحاول فتحه بهدوء وبخوف من الذي اراه ولكن ذلك الصوت الذي يصرخ أوقفني ( ماذا تفعلين هنا !؟ كيف خرجتي من غرفتك ايتها الطفلة ) لقد كان القاتل وبدأ يتقدم إلي بغضب ويسحب شعري بقوة ويجرني إلى الغرفة وانا اكتم صوت بكائي ولا يخرج غير شهقاتي ورماني على السرير و يقول بصراخ
( لا تخرجين أبدا من غرفتك والا سوف تري شئ لا يعجبك!!! ) وخرج من الغرفة وأنا أبكي و أشهق من الخوف و غطيت نفسي بالبطانية الا ان نمت وبعدها بمدة أستيقظت وانا أنظر إليه وهو يبكي بالزواية نعم أنه القاتل جالس وهو يضع يديه على وجهه وهو يبكي بدأت أقترب له واقول بتوتر ( لماذا تبكي !؟ )