part 8

102 12 2
                                    

وأجاب بقليل من الغموض ( المستقبل سوف يجيب أسألتك)
و خرجت من الغرفة بهدوء و أطرقت رأسي بيأس و أنا أقول في داخلي ( اذا متى سيأتي المستقبل !؟)  وذهبت إلى الغرفة لأنام كما أمرني وقضيت هذه الليلة وانا افكر ماذا سيحدث في المستقبل وبدأت أتذكر عندما قتلها وهو يستمتع عندما يرى الدماء واقول بداخلي برجاء ( لا أريد ارى المزيد من الدماء ! )
~~~~~~~~~~~~~~
وما فائدة رجائها لقد عانت الكثير ولم يعد هناك مكان لرجائها لقد كبرت الفتاة الصغيرة حتى لم يعد مكان كافي لكتفيها لتلقي المعاناة لقد سقطت على ركبتيها وتأوهت من الألم وصرخت حتى كاد قلبها أن يتمزق يا ترى هل المستقبل الذي تنتظره جيدا كفايه لتبقيها سعيدة كما في القصص الخيالية !؟ أين جسر  الأحلام لتخطو إليه و تركض إلى السعادة الأبدية حيث يملئ الأرض الزهور وبيت خشبي بوسطها وشخص رافع يده يناديها بأسمها الذي مر زمن طويل لما ينادى بها  حتى كادت أن تنسى أسمها لولا هذا الشخص الذي نادى بأسمها لأول مرة وقالها بكل أشتياق و دون وعي "ايفا" نعم لقد كان هو الذي فكرت به !
~~~~~~~~~~~~~~~

صوت خطوات الموت 🗡☠🛇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن