part 13

83 12 1
                                    

وأحضر كتاب  وقال بأمر ( سوف اقرأ هذا الكتاب وانهيه واذا لم اركي تنهين حساءك  قبل ان انهي قراءته فحسابك عسير معي !) واجبت بخوف (ح.حاضر ) وبعدها بدأت أشرب الحساء وهو يقرأ الكتاب بصمت وشعرت أن الجو متوتر وانا لا استطيع أشرب هذه الحساء بهذا الجو وتنهدت وبعدها القى دارك نظرة خاطفة إلى طبقي و بعدها جلس امامي ومسك الملعقة وقال ( افتحي فمكي آههه) وضحكت على تصرفه وقال بغضب ( لماذا تضحكين !؟ ) وقلت بأبتسامة ( تصرفك مضحك ) وأجاب بعناد وببرود ( هيا افتحي فمكي ولا تضحكين ) وقلت ( حسناا) وبدأ يطعمني وبعدما انتهى من اطعامي حمل الطبق وذهب ليضعه في المطبخ ثم أتى مرة آخرى وجلس على الكرسي ليقرأ كتاب وانا على السرير أنظر إليه وقلت له بأستغراب ( ماذا حدث البارحة بعدما اغمى علي )  وقال ببروده المعتاد ( لقد سقطتي على يدي وكنت قلق عندما رأيتكي تتنفسين بصعوبة و وضعت يدي على جبينك لأرى حرارتك وكانت حرارتك مرتفعه وبعدها حملتك ووضعتك على السرير واحضرت طبق به ماء ومعه منديل واعطيتك الدواء الخافض للحرارة وأنتي نائمة وهذا كل شئ ) وقلت بخجل ( شكرا على اعتنائك بي  لا أعرف كيف ارد لك دينك) وبعدها نهض دارك من كرسيه ليتقدم نحوي وقبل جبيني ليقول بأبتسامة ولأول مرة أراه يرسمه على محياه( هكذا رديتي ديني ولا شكر على واجب يا طفلة) واجبته فقط بأبتسامة وبعدها رجع  على كرسيه ليقرأ الكتاب و بدأت أنظر إليه وهو يقرأ الكتاب و بدون شعور نمت وانا أحدق فيه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"دارك"

نظرت إليها وهي نائمة بعمق وابتسمت عندما رأيت اعينها الناعسة ، لحظة فالحقيقة بدأت اضحك بخفوت بسبب منظرها  لقد كان فمها مفتوح ولعابها يسيل وبعدها توقفت عن الضحك وقلت بصوت منخفض  وابتسامة تملئها الحزن ( غدا أخيرا سوف يحين الوقت لأخبرك الحقيقة ، إيفا كنتي دائما نوري في وسط الظلام  الذي احاطني لن أخسرك ابدا !)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

صوت خطوات الموت 🗡☠🛇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن