وبعد مرور ١٠ أيام واخيرا تعودت على الوضع وأصبحت أنا و والقاتل نتكلم معا كثيرا و ايضا اكتشفت مع مرور الوقت أن لديه شخصيتين هما القوي و الضعيف واكتشفت ايضا البيت الذي اعيش فيه وبكل نواحيه ما عدا بالطبع الغرفة الغامضة أو الباب الصدأ كما اسميها لان القاتل دائما يمنعني من دخولها و فالحقيقة لقد كان هذا المنزل بالأساس قصر ولكنه مهجور وكان يسمونه الناس "قصر الظلام" لكونه مظلم في الخارج و عندما تراه يعطيك شعور الخوف و ها أنا الآن في غرفتي في المساء حيث أسند كوع يدي على حافة النافذة و أحدق إلى القمر بتمعن ، و دخل القاتل و وقف بجانبي يحدق بالقمر معي وقلت له بهدوء ( هل يمكنني أن أناديك بأسم مؤقت لأني أجهل بماذا أناديك) وأجاب بأبتسامته الخبيثة المعتادة ( بالطبع و لكن بماذا تناديني !؟ ) وقلت بأبتسامة ( ما رأيك ب "دارك") و عندما قلت له الأسم فتح عينيه على وسعهم وبدأ بالضحك بجنون ويقول بضحك( ما هذا الأسم أن الاسم معناه الظلام ) وقلت بأبتسامة وعفوية ( أنا أخترته لأن عندما ارى الظلام يمكنني أن ارى القمر.....والظلام بعض الأحيان يخيفني ولكن في نفس الوقت يجعلني أشعر بالطمأنينة رغم خوفي أنه شعور متناقض ولكن الظلام غامض ولا يمكنك معرفة ما بداخله وانا اخترته لأنه يمثل صفاتك الغموض و الراحة ويمكنني ايضا أن ارى جمال الليل من خلاله وهذا كله يشبهك أنا أحب الظلام و ايضا أحبك ) وبعدما قلت لدارك هذا الكلام رد بأبتسامة لم أعهدها من قبل أبتسامته كان فيها سعادة و ملئ بالعاطفة ( لا بأس فلتناديني دارك ) وذهب متوجها للخارج وأنظر إليه وهو يذهب وبدأت أنظر للقمر الا ان نزل بضع قطرات مياه على يدي وبدأت تمطر بغزارة و اغلقت النافذة بسرعة وذهبت إلى السرير مسرعة ولكن بدأت اسمع صوت البرق وتغطيت بالفراش وانا خائفة لا انكر انني خائفة من البرق لأن في مثل هذا الوقت كانت تجعلني سيدة الدار انام في الخارج عندما أخطأ في شئ بسيط مثل القليل من الغبار في النافذة ولكن ما هو خطئي فقط لأن طولي لا يستطيع أن يصل للمستوى المطلوب للنافذة تفعل بي هكذا !؟ ومن هنا بدأت أخاف البرق لأنه يذكرني بصراخها وكل ماضيي الأليم ......
وفي فراشي ومازلت متغطيه خائفة ، لقد سمعت صوت الباب يفتح وسمعت صوت خطوات يقترب إلي وبدأ شخص بأحتضاني
وأنا متغطية بفراشي لقد كان دارك وبدأ بالغناء ( نامي نامي يا فتاتي لا تخافي سأبقى بجانبك إلى الأبد سأحبكي إلى الأبد سأكون معكي إلى الأبد لن افترق عنكي يا صغيرتي ) وبدأت أهدء على صوت غنائه الا ان نمت دون وعي وأستيقظت صباحا وانا اجده نائما على الكرسي الذي امامي وبدأ دارك يفتح عينيه ليراني....
________________سلام أنا الكاتبة وأبي أقولكم هذه بداية الهدوء ما قبل العاصفة نياهاهاهااااااااااا👿
واذا عجبكم القصة فرحني ب 💭 أو 🌟
أنت تقرأ
صوت خطوات الموت 🗡☠🛇
Mystery / Thrillerصوت خطوات الموت 🗡☠ ملاحظة ياعزيزي القارئ قبل أن تقرأ هذه القصة قد تجد القصة متناقضة لأني أردتك أن تعيش حياة الفتاة بمخاوفها و ألامها مع القاتل المتناقض والذي مريض بأنفصام الشخصية........ سيظهر لك جانبه اللطيف وبعدها يبدأ لعبته التي تسمى القتل ☠🛇