part 6

114 16 1
                                    

ولكن لا أشعر بألم وفتحت عيني قليلا لأنظر إليه لقد كان ينظر إلي بحزن و هو ممسك بالسكين ولكنه وضع السكين في جيبه ومسك  يدي و يقول( هيا لنذهب !! ) وذهبت معه و هو ممسك بيدي وخائفة جدا و يدي لا تتوقف عن الارتعاش واظن أنه ايضا يشعر بأرتعاش يدي ولكنه توقف فجأة ويقول بغضب ( لماذا ترتعشين هل تخافين مني !؟ ) وأجابتي كانت الصمت وبدأ يقول بحزن  وبقهر( لماذا تخافين مني لماذا لحقتيني لماذا لم تنتظريني في القصر لماذا !!!!!! ) وبدأ يسرع خطواته وانا  احاول ان اجاري خطواته بخوف وأفلت يدي وفتح باب الغرفة واشار بيده و قال بأنفعال (هيا أذهبي  إلى الداخل!!!!)  ودخلت إلى الداخل وانا خائفة منه لا أصدق أنه يقتل شخص برئ امامي أحسست بالخوف  وبعدها اقفل الباب دون مفتاح ولكن بهذا الوقت بدأت أقول لنفسي (  هيا إيفا لا تخافي أفتحي الباب واخرجي و تحدثي معه ) وبدأت أستجمع شجاعتي وفتحت الباب بهدوء لأذهب بين الممرات وانا أسمع صوت .......لقد كان الصوت من باب عليه تطريز عتيق ولكنه جميل ولكن الباب ملطخ بالدماء وفتحت الباب بهدوء وأنا أنظر إلى المكان كان غرفة كبيرة ولكن كان السرير والستائر ممزقة و المرآه مكسورة وكانت ملطخة بالدماء ولكن الدماء مر عليها الزمان و تبدو قديمة و بيانو في زواية الغرفة.... وفجأة التفتت إلى ظل شخص ورأيته  عند زاوية اخرى من الغرفة يبكي وبدأت أمشي بخطوات متوترة واقول له ( أنا آسفة ما كان يجب أن أركض أو أخاف منك أنا آسفة جدا )  و وقف بهدوء امامي وينظر إلي بملامح باردة ولكن بدون سابق إنذار قام بأحتضاني بقوة ويصرخ بكل قوته ليتأوه من صراخه و أشعر بدموعه ينزل على كتفي و بعدها بمدة هدء قليلا و قلت بأبتسامة ( يجب أن تنام الان ) وذهب إلى سريره وبدأت اغطيه و أحضرت كرسي بجانب سريره الممزق وبدأ يحدق بي ولكنني الان حقا أشعر بالتوتر لماذا يحدق بي هكذا ومسك يدي  و وضعه على رأسه كأنه وسادة وبدأ يقول ( إيفا أنتي لم تتغيري حقا حتى عندما أراقبكي دائما لم تتغيري ) بعدها نام و بدأت افتح عيني على وسعهم والتساؤلات بدأ يدخل إلى قلبي( كيف يعرف أسمي وكيف لم اتغير هل قابلته من قبل !؟ ) ومرت هذه الليلة والتساؤلات ملئت عقلي

صوت خطوات الموت 🗡☠🛇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن