part 10

99 14 1
                                    

وبدأ دارك يفتح عينيه ليراني وقال بهدوء ( اذا لقد استيقظتي يا طفلة !) واكمل وقال ( هيا انهضي وغيري ملابسك وانزلي لنعد الفطور) وبعدما اكمل جملته ذهب إلى الخارج وذهبت لأغير ملابسي و نزلت ورأيته كما العادة يعد البيض واللحم المقدد وبدأ يقدم لي الحليب مع طبق الفطور وهو القهوة مع طبقه وفي وسط طعامنا سألته ( كيف عرفت اني كنت خائفة ) وقال بأبتسامته الخبيثة ( المستقبل سيوضح لكي كل شئ ) وبعدما قال جملته كان الصمت سيد المكان و انهينا طعامنا وبقيت بالغرفة اقرأ كتاب أعطاني اياه دارك بعدما علمني القراءة لكي أحسن قراءتي الا ان حل الليل ونظرت إلى النافذة ورأيت دارك يخرج وهو مرتدي رداءه الذي يكسوه السواد وتذكرت تلك الليلة البشعة عندما قتلها وذهبت وراءه مسرعه لكي اوقفه ولكن كالمرة الماضية ضيعته بسبب العباءة التي يرتديها في الليل وسمعت صراخ امرأة ولكن هذه المرة اعرف صوت هذه المرأه وذهبت إلى مصدر الصوت كان الصوت في أحد الزقاق ورأيت المرأة لقد كانت سيدة الدار ! و رأيت وجه دارك يبتسم بسعادة عندما يطعنها وقلت بصوت منخفض كالهمس ( ما الذي يحدث هنا !؟ )  ولكن هذه المرة ذهبت إلى دارك ببطئ وبخوف وامسكت كتفه ويداي ترتعشان وانا اصرخ ( دارك توقف دارك ! ) ولكن لا حياة لمن تنادي وهذه المرة صرخت بقوة وببكاء( داااااااارك توقف !!!) وتوقف دارك وهو ينظر إلي ببرود مخيف ويقول( ما الذي تفعلينه هنا ؟ ) وأجبت ببكاء ( توقف دارك لا أريدك أن تقتل شخص مرة أخرى ) و وقف دارك وقال ببرود مميت وغضب مكبوت ( لماذا تريدين مني أن أتوقف أليست هي من جعلتك تعانين ؟ ) وقلت بألم ( ولكن ليس القتل هو الحل بل هناك حلول أخرى وهناك أوقات الشخص يتوب عما يفعله ! ) وأجاب بأستهزاء ( وهل يوجد شئ يغفر لي عما فعلته من قتل !؟ ) وقلت بعناد ( نعم يوجد ! ) وبعدها سمعت أنين سيدة الدار وقلت بهمس (مازالت حية ! ) وأكملت و قلت برجاء لدارك  ( هيا لنذهب دارك و أتركها تعيش مازال يوجد وقت يتوب فيه الشخص عن تصرفاته ) وقال دارك بملل ( حسناا لنذهب ) وذهبنا معا ومشينا بطريق مظلم خالي لا يوجد به أحد وكان الصمت سيد المكان الا ان قال دارك بقهر ( كنت سوف اقتلها من أجلك ! ) وأجبت بأبتسامة هادئة ( لا بأس قلت لك هناك أوقات يجعل الشخص يتوب عن أخطائه ، الا يمكنك أن تسامح قليلا كما سامتحها !؟)  وأجاب بسخرية ( غريبة الأطوار ولكن هذا الشئ لم يتغير بكي ) واكمل ببرود ( ولكن هل ستكونين كما انتي اذا علمتي الحقيقة!؟) وأجبت بأبتسامة وانا لا افهم ما يقصد ( ربما لن اتغير و ربما سوف أبقى دائما كما أنا ) و نظر إلي وهو يبتسم بحنان ( لا تتغيري يا طفلة )

صوت خطوات الموت 🗡☠🛇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن