قصيدة تحكي قصة طالب يمني دخل مطعم و وجد أستاذه الذي درسه يعمل طاهي في مطعم في اليمن .. مؤلمة جدا
1- ماذا أقول وقد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا!2-يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا3- لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه ، وأصبح لاهيا4- هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من( أنرت الدرب) خلتك ناسيا!5- فأجاب مبتسما، ويمسح كفهُ
أهلا بسامي ، مثل أسمك ساميا6-إن كنت تسأل عن وجودي هاهنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافيا7- قطعوا الرواتب يا بُني وحالنا
قد زاد سوءاً ، بعد سوءٍ خافيا8- الجوع يسكن بيت كل معلم
والبؤس درساً في المدارس ساريا9- إن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي سؤاليا10-إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أو كيف أُطعم يا رعاك عياليا11- أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني ويصرخ عاليا!12-أو كيف أشرح للعيال دروسهم
وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا!13- أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر ما عليَّ وما ليا؟14- الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
واللٍّصُّ أصبحَ قاضِيَا15- وَأنا المُعَلٍّمُ لَمْ أعِشْ
في العمر يوماً سالِيَا16- أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ يوماً عاصِيَا17- إن غِبتُ يوماً مُرغَماً
رَفَعَ المُدِيرُ غِيابِيَا18- و مُوَجِهي إنْ زارَني
ما كانَ يوماً راضِيَا19- سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
أخذُّوا حُقوقي وَ مالِيَا20- بِنْتي تَموتُ مِن الأَلَم
وَ الابن يَمشي حافِيَا21- مِن أجلِ أطفالي أبيع
عَيني وَ قَلبي راضِيَا22- يا مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل إليٍّا الشارِيَا23- فالعلمُ أصبحَ هَيٍّنٌ
والجهلُ أصبحَ عالِيَا24- من ذا يلوم مُعَلِماً
إن صار يعمل شاقِيَا25- أو عاملاً في ورشةٍ
أو في المطاعِمِ طاهيَا26- أو إن رآهُ بِمسجِدٍ
ماداً يَديهَ وَ باكِيَا
أنت تقرأ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلوب
Spiritualeنويت بهذا الكتاب صدقه جاريه لي ولأهلي ولأموات المسلمين واحيائهم وكل من قرأه وعمل به.. الكتاب يتناول اشياء من السنه.. ' من يريد الا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ' ادخل واتمني ان تجد ماتريد.. نفتح النقاشات للجميع لأبداء ارائهم في الحياه الحاليه...