ها قد جاء الليل والأصدقاء جالسون تحت ضوء
القمر يتسامرون حول الموقد وضحكاتهم يعلو
صوتها .
قال رائد لسائد وهو يغمزه : هل آتي بهم ؟
نعم ، ( سائد )
عم تتحدثون ؟ ( وسام )
أحمد ، نريد أن تطربنا بصوتك الجميل الآن ، لقد
جلبنا لك كل ما تحتاجه من أدوات الموسيقى
( رائد ) .
يا أصدقاء اعفوني هذه المرة ( أحمد ) .
أبدا ، لا مجال لتتهرب انت تغني لجمهورك الحبيب
فقط ؛ أما نحن أصدقائك لا تغني لنا ، هذا ليس عدل
( خالد ) .
هههههه ، حسنا سوف أغني ، أعطوني ( المايك )
( أحمد ) .
غنى لهم أحمد بصوته الشجي الحزين :
" ذبحني الليل
بدونك والله ما أقدر
وحيد ويا الهموم أسهر
أشوف الويل
أنادي وصوتي يرجعلي حبيبي وين وعدك لي
إذا دار الزمن فينا وإذا ضعنا وتأذينا
نروح لشارع الذكرى إلي بفضله تلاقينا
أروح وأنطرك كل يوم يتيم من الحضن محروم ..."
الله الله على صوتك وإحساسك الجميل ( سائد )
هههه الله عليكم ، أريد أن أعبر لكم عن شيء بداخلي
( أحمد )
تفضل ( رائد )
أقول هذا من كل قلبي : هذه أحلى ليلة في حياتي ،
وحقا سعدت بهذه الرحلة الجميلة معكم يا أصدقاء
قلبي ، وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى بل مرات أخر
( أحمد )
ونحن سررنا كثيرا بوجودك معنا يا مغنينا المشغول
دائما ( وسام )
هههههههههه ههههه ضحكوا كلهم ، وانتهت هذه
الرحلة ورجع كل واحد إلى بيته .
ما رأيكم بالبارت ؟ وماذا تتوقعون في الأحداث
القادمة ؟😍
أنت تقرأ
صَرخَةُ المَوْت (عَشِقتْني جِنّيّة)
Romanceهذه القصة غريبة لكن أحداثها حقيقية ، وهي قصة حكمة فأتمنى أن لا تحكموا من الشكل بل من الجوهر . تأليف : هبة عمر العجو ?