أحمد ، هيا استيقظ يا بني لقد فاتك موعد الجامعة .
(قالتها أمه )
لا يا أمي ، لا أريد الذهاب فأنا متعب قليلا .
ردت عليه أمه بقلق : مابك ؟ هل من شيء يؤلمك ؟
رأسي يؤلمني وأشعر بنفسي مرهق ولا أقوى على
القيام من فراشي .
تجلت على وجه أم أحمد ملامح الخوف والقلق ،
نادت أبا أحمد لكي يرى ابنه ، فعندما لاحظ الأب
التعب على ابنه احضر الطبيب إلى المنزل .
ماذا يحدث لإبننا يا دكتور ؟ طمئنا أرجوك . ( قالها
أبو أحمد بخوف وقلق ) .
أجاب الطبيب : يجب نقل ابنكم فورا على
المستشفى ، لماذا ؟! مابه ؟ ! ( قالتها أمه )
لا أستطيع قول شيء الآن ، لكن يجب أن يخضع
لبعض الفحوصات للكشف على صحته ( قالها
الطبيب )
الأب : حسنا حسنا سنأخذه حالا .
قام الطبيب بإجراء الفحوصات لأحمد في
المستشفى وأهله ينتظرون النتيجة بقلق وتوتر .
اكتشفنا بعد رؤية نتائج التحاليل أن أحمد مصاب
بمرض السرطان وفي مراحل متقدمة جدا ، يؤسفني
قول هذا لكن عملي يوجب علي هذا . ( قالها
الطبيب )
لكن يا دكتور ماذا نفعل الآن ؟ ( قالتها إم أحمد وهي
تبكي خوفا على ابنها )
ألا يوجد علاج لهذا المرض ؟ (قالها أبو أحمد بقلق )
في الحقيقة كون أن المرض متقدمة مراحله يصعب
العلاج منه الآن ، لكن يجب ألا نفقد الأمل فليذهب
إلى بيته ويأتي فقط وقت جلسات الكيماوي ؛ لأن لا
فائدة من وجوده هنا بالعكس سوف تتدهور حالته
الصحية .
أنت تقرأ
صَرخَةُ المَوْت (عَشِقتْني جِنّيّة)
Romanceهذه القصة غريبة لكن أحداثها حقيقية ، وهي قصة حكمة فأتمنى أن لا تحكموا من الشكل بل من الجوهر . تأليف : هبة عمر العجو ?