#10#

58 0 0
                                    

أحمد ، هيا استيقظ يا بني لقد فاتك موعد الجامعة .

(قالتها أمه )

لا يا أمي ، لا أريد الذهاب فأنا متعب قليلا .

ردت عليه أمه بقلق : مابك ؟ هل من شيء يؤلمك ؟

رأسي يؤلمني وأشعر بنفسي مرهق ولا أقوى على

القيام من فراشي .

تجلت على وجه أم أحمد ملامح الخوف والقلق ،

نادت أبا أحمد لكي يرى ابنه ، فعندما لاحظ الأب

التعب على ابنه احضر الطبيب إلى المنزل .

ماذا يحدث لإبننا يا دكتور ؟ طمئنا أرجوك . ( قالها

أبو أحمد بخوف وقلق ) .

أجاب الطبيب : يجب نقل ابنكم فورا على

المستشفى ، لماذا ؟! مابه ؟ ! ( قالتها أمه )

لا أستطيع قول شيء الآن ، لكن يجب أن يخضع

لبعض الفحوصات للكشف على صحته ( قالها

الطبيب )

الأب : حسنا حسنا سنأخذه حالا .

قام الطبيب بإجراء الفحوصات لأحمد في

المستشفى وأهله ينتظرون النتيجة بقلق وتوتر .

اكتشفنا بعد رؤية نتائج التحاليل أن أحمد مصاب

بمرض السرطان وفي مراحل متقدمة جدا ، يؤسفني

قول هذا لكن عملي يوجب علي هذا . ( قالها

الطبيب )

لكن يا دكتور ماذا نفعل الآن ؟ ( قالتها إم أحمد وهي

تبكي خوفا على ابنها )

ألا يوجد علاج لهذا المرض ؟ (قالها أبو أحمد بقلق )

في الحقيقة كون أن المرض متقدمة مراحله يصعب

العلاج منه الآن ، لكن يجب ألا نفقد الأمل فليذهب

إلى بيته ويأتي فقط وقت جلسات الكيماوي ؛ لأن لا

فائدة من وجوده هنا بالعكس سوف تتدهور حالته

الصحية .

صَرخَةُ المَوْت (عَشِقتْني جِنّيّة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن