1K 130 621
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

القمر الليلة خاطف للأنفاس، شبه مكتمل و مشع بطريقة ساحرة تجعلك تغرق في تأمله و كأنه يبعث سعادة عميقة نحو قلبك.

إيفلين لم تستطع منع إبتسامتها من الظهور عند مراقبته، إنه عزيزها القمر بالنهاية.

أغلقت عينيها تتمتع بنسيم الهواء البارد الذي يمر ملامسًا بشرتها البيضاء الشاحبة ليتغير عطره إلى رائحة زكية من الليمون.

تفاجئت بأن تايهيونغ كان أمامها، ينظر لها بطريقة غريبة، عينان مظلمتَان و حاجبان معقودان بطريقة خفيفة. ربما يعاني آلام رأس؛ هذا ما فكرت به الفتاة.

"لقد مضى وقت طويل." إستأنف تايهيونغ الحديث، يحوم حولها ببطئ كالغراب.

"مـ.مرحبًا، نعم لـ.لقد مر وقت."
هي توترت و كأنها تراه للمرة الأولى.

و كالعادة، بإبتسامة جانبية ساخرة هو بتر المحادثة. دخل إلى غرفتها من الشرفة لتتبعه هي ثم تغلقها.

"لن أبقى طويلاً. إفتحيها." هو تكلم، يجلس على فراشها بإهمال و هي فقط تعبث بأصابعها توترا منه.

تايهيونغ بالفعل إعتقد أن لديها إنفصاما في الشخصية، فهي مرة جريئة و مرة أخرى خجولة و مرة ثالثة طليقة لسان...أمرها صعب حله.

"ترِيد بعض العصير؟" سألت.

"عَائلتكِ ليست هُنا إذًا. لما أنتِ وحيدة و لم تستدعي أصدقاء الإنترنات أولائك؟" رفع بصره نحوه بينما يعبث بمسدسه.

إبتلعت هي ريقها بصعوبة كما أنها واجهت صعوبة في الكلام. تشعر و كأنها ستتقيئ من شدة الخوف و التوتر بآنٍ واحد.

"لا تقلقِي، لن أفعل لكِ شيئا." نطق كلماته و هو يضع مسدسه فوق سريرها، نهض و إتجه نحوها "أجيبي!".

"لـ.لا يُسمح لي جلب أحدٍ لمنزل وَالداي." أخبرته بسرعة و بقليل من التلعثم، تقسم أنه سيغمى عليها إن واصل بالتحدث هكذا معها.

HITMAN ー 略日حيث تعيش القصص. اكتشف الآن